
لذلك قامت وكالة ناسا أمس فى تمام الساعة الثالثة صباحا ببدء تجربة العزلة التى تهدف إلى محاكاة الحياة على سطح المريخ، واختارت الوكالة فريق من 6 أشخاص ليعيشوا فى قبة خاصة قرب بركان بهاواى وهى منطقة وعرة للغاية بها ظروف طبيعية خطيرة لمحاكاة ما ستكون الحياة عليه على سطح المريخ، والمجموعة الدولية مكونة من صحفى وعالم تربة ومهندس وطيار وفيزيائى وعالم فضاء، وسيتم تركهم للعيش هناك وحدهم بداية من اليوم السبت لمدة 365 يوما من دون هواء نقى أو غذاء طبيعى أو حتى خصوصية.
القبة التى تحاكى المريخ

تفاصيل التجربة الجديدة
القبة التى سيعيشون فيها تعمل بالطاقة الشمسية مساحتها 11 مترا وطولها 6 أمتار وإذا أرادوا الخروج منها سيكون عليهم ارتداء بذلات مجهزة بالكامل كالآتى سيحتاج رواد الفضاء ارتداؤها فوق سطح المريخ، ويركز الباحثون على تماسك الفريق، وسيرصد حركتهم وأفعالهم وتصرفاتهم عبر كاميرات دقيقة وغيرها من الأساليب العلمية المتطورة، والطعام الذى سيتناولونه خلال العام هو الجبن المجفف والبازلاء والذرة الحلوة، وهذه المهمة تساعد خطة ناسا لإرسال بعثة بشرية إلى المريخ.
الفريق الذى سيقوم بالتجربة

أهمية التجربة الجديدة
وفقا لموقع skynews البريطانى فإن العلماء يرون أن كلما طالت مدة التجربة كان من الممكن فهم مخاطر السفر إلى الفضاء والعيش لفترات هناك، وهذه التجربة بشكل خاص ستفيد فى فهم العوامل الاجتماعية والنفسية للفريق الذى سيشارك فى استكشاف الفضاء لمدة طويلة، وإعطاء ناسا بيانات قوية بشأن أفضل السبل لتحديد ودعم الطاقم.
القبة من الداخل

تفاصيل أول يوم للتجربة
قام الفريق بنشر عدة صور لحياتهم الأولى معا على حساباتهم عبر موقع تويتر وإنستجرام، وأشاروا إلى الطعام الموحد وعدم وجود مساحات من الخصوصية، حيث إنهم يعيشون فى مكان واحد وكل حركاتهم مراقبة بدقة بالغة.
جانب من تجربة محاكاة المريخ

الطعام المسموح بتناوله بالتجربة

تجربة لمدة عام لمحاكاة العيش على المريخ