بالصور.. 5 آلاف مواطن يغرقون فى مياه الصرف الصحى.. أهالى عزبة الجعارة بالإسماعيلية: نروى بها أرضنا ونستخدمها فى بيوتنا ومسئولو الرى يتجاهلون استغاثاتنا..وأحد الأهالى: نعانى من التلوث والأمراض والناموس

السبت، 29 أغسطس 2015 07:32 م
بالصور.. 5 آلاف مواطن يغرقون فى مياه الصرف الصحى.. أهالى عزبة الجعارة بالإسماعيلية: نروى بها أرضنا ونستخدمها فى بيوتنا ومسئولو الرى يتجاهلون استغاثاتنا..وأحد الأهالى: نعانى من التلوث والأمراض والناموس جانب من عزبة الجعارة بالإسماعيلية
الإسماعيلية - محمد عوض

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"تعبنا من الصرف الصحى والوضع لا يطاق".. هكذا صرخ أهالى عزبة الجعارة التابعة لمدينة القصاصين الجديدة بالإسماعيلية، بعد تحول ترعة صغيرة تروى أراضيهم إلى مصرف صحى للقرى المجاورة، مشيرين إلى أنهم نظموا وقفات احتجاجية أمام ديوان عام المحافظة قبل عامين دون تغيير فى وضع العزبة، التى أصبحت محاطة بمياه الصرف الصحى وتعانى من ضعف بالكهرباء.

وقال فرج أبو عامر، أحد سكان عزبة الجعارة، وهو يشير إلى خط من المياه "الخضراء": ده كان مسقى للأرض قبل أن يغمره مياه الصرف الصحى للقرى المجاورة بسبب عدم وجود بنية تحتية، ولذا حفر البعض آبار ارتوازية لرى الأرض، ولا نعرف إذا كانت مياه الصرف تسربت إليها أم لا".

وأضاف سويلم حسن أحد الأهالى: "مصرف الجعارة الزراعى يمر داخل الأراضى الزراعية لعشرات من العزب استغله البعض وأقام عليه مصارف صحية، ما تسبب فى تلوث المصرف الزراعى وارتفاع نسبة الملوثات العضوية به وانتشار الروائح الكريهة، وانتشار الأمراض بين الأهالى خلال العامين الماضيين".

وكانت عزبة الجعارة تتبع التل الكبير ثم انتقلت إلى زمام مجلس مدينة القصاصين الجديدة فى التقسيم الإدارى نهاية 2013، وتعانى من أن القرى المجاورة لها وهى "الدوايدة والعوايضة والنجع"، حيث يلقى سكانها مخلفات الصرف الصحى والزراعى فى مسار رى الأراضى الذى يتنهى فى عزبة الجعارة.

واتهم حسام عبد الحميد من الأهالى مسئولى الرى بتجاهل شكواهم من خطورة الوضع الذى يعانى منه أكثر من 5000 نسمة، مطالبا مع باقى الأهالى بدخول العزبة فى زمام مشروع الصرف الصحى الذى من المفترض أن يبدأ بالمدينة نهاية الشهر الجارى.

السيد أحمد "مزارع " يقول "البلد بقت مليانة ناموس بسبب المصارف اللى كنا بنسقى منها الزرع ونشرب منها واشتكينا لكل الجهات لكن صوتنا غير مسموع"، وتابع: "القرية يسكنها 5 آلاف نسمة وبها محول كهرباء واحد، وضعف التيار أدى إلى أعطال فى الأجهزة الكهربائية".

وحمل أبو أحمد ابنه البالغ من العمر سنة واحدة، وأشار إلى أثر الناموس فى وجهه وقال: الوضع لا يطاق، فالناموس أصبح مثل الجراد بسبب أن الصرف الصحى والكابلات تسقط علينا لأن الأعمدة متهالكة ونعيش خارج نطاق الزمن.. وتعبنا مش قادرين نعيش فى بيوتنا، ولا عارفين نسقى أرض أو نشرب أو نعيش".

اليوم السابع -8 -2015

اليوم السابع -8 -2015

اليوم السابع -8 -2015

اليوم السابع -8 -2015

اليوم السابع -8 -2015

اليوم السابع -8 -2015

اليوم السابع -8 -2015

اليوم السابع -8 -2015

اليوم السابع -8 -2015

اليوم السابع -8 -2015

اليوم السابع -8 -2015






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة