اتهامات داخلية لقيادة الحزب الديمقراطى بمحاباة كلينتون فى سباق الرئاسة

ذكرت صحيفة واشنطن بوست، أن المرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية الأمريكية فى 2016، هيلارى كلينتون، تواجه هجوما شرسا من منافسيها فى الحزب الديمقراطى.

وأوضحت الصحيفة الأمريكية، أنه بينما سعت وزيرة الخارجية السابقة لتعزيز مكانتها كرائد شرعى للحزب الديمقراطى، الجمعة، فإن اثنين من منافسيها شنوا هجوما شرسا ضدها وضد قيادات الحزب الذين يرونهم يحاولون ترشيح كلينتون للرئاسة.

وقالت، إن ما بدا كمنتدى روتينى لخطب المرشحين تحول إلى يوم دراماتيكى مثير للدهشة فى الإجتماع الصيفى للجنة الوطنية الديمقراطية، مع قيام كل من السيناتور بيرنى ساندرس وحاكم ولاية ماريلاند السابق مارتن أومالى، بشن هجوم مكشوف ضد كلينتون وقيادة الحزب.

وانتقد أومالى تضييق مساحة المناظرات بين المرشحين باعتباره عملية "تزوير" لصالح المرشحة الأوفر حظا، وعقد الحزب ستة مناظرات، 4 منهم قبل أول مؤتمر حزبى فى ولاية أيوا، فبراير الماضى، وهو ما لم يكن موات لجميع المرشحين ويسىء للديمقراطيين عموما.

وانتقد ساندرز، الذى أكد اتفاقه مع تصريحات أومالى، تراجع نسبة التأييد للديمقراطيين فى إنتخابات التجديد النصفى فى الكونجرس العام الماضى، وقال إنه يجب على الحزب أن يذهب إلى ما هو أبعد من السياسات إذا كان يأمل فى تحقيق مستوى من الحماس بين الناخبين يبقيه داخل البيت الأبيض فى 2016.

وقال ساندرز: "نحتاج إلى حركة تركز على المؤسسات الإقتصادية والسياسية، وليس شخص جزء من أحد هذه المؤسسات". وردا على سؤال عما إذا كان يتحدث تحديدا عن كلينون، قال "سوف أترك الأمر لتصوركم".