لأول مرة فى التاريخ.. ناسا تصنع جزءا من صاروخ بطابعة ثلاثية الأبعاد

فى خطوة جديدة من نوعها، قررت ناسا الاستفادة من ثورة الطابعات ثلاثية الأبعاد التى اجتاحت العالم مؤخرا، وأعلنت وكالة الفضاء عن أنها صنعت جزء "الطرببمب "من صاروخ جديد خاص بها باستخدام طابعة 3-D متطورة، وهذا الجزء من الصاروخ يهدف إلى تعزيز قوة المحرك، وهو واحد من أجزاء الصواريخ الأكثر تعقيدا على الإطلاق، وطباعته بشكل ثلاثى الأبعاد أمر غير سهل إطلاقا، وهذه الخطوة جزء من خطة ناسا لإنتاج صاروخ كامل باستخدام طابعة ثلاثية الأبعاد، والأمر المبهر هو أن الجزء الذى تم طباعته أكثر تطورا ودقة من ما يتم صناعته بالطرق التقليدية.

تفاصيل استخدام ناسا طابعات 3-D

الجزء الذى قامت الطابعة المتطورة بطبعه قادر على تشغيل محرك صاروخ قادرة على توليد 35000 باوند من قوة الدفع وقادر على البقاء بكفاءة عالية فى البيئة التى يتم حرق الوقود فيها فى 6000 درجة فهرنهايت، والهدف من وراء هذه الخطوة هو أن وكالة ناسا تريد إنتاج مركبات فضائية أكثر كفاءة فى المستقبل، وفقا لما نشره موقع time الأمريكى.

تطور الطابعات ثلاثية الأبعاد

خلال الفترة الماضية تطورت الطابعات ثلاثية الأبعاد بشكل كبير وأصبحت قادرة على إنتاج العديد من الأجهزة والمعدات ذات الكفاءة العالية بتكاليف منخفضة، فالآن لدينا طعام وأطراف صناعية وزجاج ثلاثى الأبعاد.