شن الداعية السلفى محمود لطفى عامر هجومًا عنيفًا ضد الدعوة السلفية على خلفية مقال منسوب لأحد قياداتها نشر مؤخرًا عبر مواقعها ورد خلاله اسم عامر بوصفه من سلفية ولاة الأمور بحسب ما ورد فى المقال.
واتهم عامر الدعوة السلفية وذراعها السياسية حزب النور بالكذب ومخالفة الشريعة الإسلامية بسبب ممارستهم للعمل السياسى ونفى أن يكون أصدر فتوى بإهدار دم من يترشح فى مواجهة الرئيس الأسبق حسنى مبارك وقال: "كنت أتحدث عن الدعوة للعصيان المدنى وليس من يترشح لرئاسة الجمهورية وبينت الحكم الشرعى فى كل من القرضاوى والبرادعى باعتبار أنهم يدعون للعصيان المدنى"،
وأضاف موجهًا حديثه للدعوة السلفية: "هؤلاء وغيرهم لا يدققون وليس لديهم ملكة البحث أو أخلاق الحوار والتدقيق والتواصل وأنا الآن مشغول بالكتابة بعد منعى من الخطابة".
وذكر لـ"اليوم السابع": "اتهامى بأنى من سلفية ولاة الأمور شرف والذى يقول غير ذلك جاهل لا يعرف العقيدة السلفية لأهل السنة والجماعة"، وتابع: "كم من دماء سفكت بسبب الصراع على السلطة والشريعة تؤمرنا بأن نصبر على الحاكم إذا كان فيه تقصير لأن مفاسد الخروج على الحاكم أكبر من بقائه فى السلطة".
ورفض عامر مشاركة الدعوة السلفية وحزب النور فى العملية السياسية وقال: "كل من نازع السلطان المتمكن المتغلب الذى له قدرة على إدارة شئون البلاد فهو يحمل عقيدة الخوارج".