وزير الأوقاف الأردنى: الأقصى خط أحمر لا نقبل المساس به

الخميس، 27 أغسطس 2015 10:16 م
وزير الأوقاف الأردنى: الأقصى خط أحمر لا نقبل المساس به المسجد الأقصى
(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شدد وزير الأوقاف والشئون والمقدسات الإسلامية الأردنى الدكتور هايل داود مساء اليوم الخميس على أن المسجد الأقصى المبارك (الحرم القدسى الشريف) خط أحمر لا يقبل الأردن المساس به تحت أى ظرف أو موقف ، إذ أن هذه المقدسات الاسلامية تحت الوصاية الهاشمية.

وقال داود فى تصريح لوكالة الأنباء الأردنية الرسمية (بترا) "إن أى اعتداء أو اقتحام للأقصى هو إجراء مرفوض رفضا تاما من المملكة"..مشيرا إلى أن إغلاق سلطات الاحتلال الإسرائيلى عددا من أبواب الأقصى فى وجه المصلين المسلمين والسماح باقتحام المتطرفين والمستوطنين له تحت حماية جنود وشرطة الاحتلال يشكل خرقا للاتفاق والمعاهدات بين الطرفين.

وحذر من محاولات استمرار تغيير الأمر الواقع من قبل الاحتلال خلافا للقانون الدولى والإنساني..مؤكدا حرص الأردن على حماية المقدسات انطلاقا من مسئولياته حيث أبلغ السلطات الإسرائيلية أكثر من مرة من خطورة الاعتداء على هذه المقدسات لما تشكله هذه الاعتداءات من تهديد لاستقرار المنطقة وأمنها.

وأكد داود على أن الوزارة تتابع عن كثب الوضع هناك أولا بأول وتشعر بالقلق الشديد وخطورة الموقف بما يحصل..داعيا الحكومة الإسرائيلية إلى تقدير خطورة الموقف والتجاوب مع تحذيرات الأردن وأن لا تنساق وراء أهواء بعض المتطرفين الذين ليس عندهم أى بعد سياسى ولا يدركون خطورة ما يقدمون عليه فى الأقصى.

جدير بالذكر أن العاهل الأردنى والرئيس الفلسطينى كانا قد وقعا بعمان فى 31 مارس 2013 اتفاقية أعاد فيها عباس التأكيد على أن الملك عبدالله الثانى هو صاحب الوصاية على الأماكن المقدسة فى القدس الشريف وله الحق فى بذل جميع الجهود القانونية للحفاظ عليها ، خصوصا المسجد الأقصى المعرف فى هذه الاتفاقية على أنه كامل الحرم القدسى الشريف.

وتمكن هذه الاتفاقية - التى تؤكد على المباديء التاريخية المتفق عليها أردنيا وفلسطينيا حول القدس - الأردن وفلسطين من بذل جميع الجهود بشكل مشترك لحماية القدس والأماكن المقدسة من محاولات التهويد الإسرائيلية ..كما تهدف إلى حماية مئات الممتلكات الوقفية التابعة للمسجد الأقصى المبارك.

أما معاهدة السلام الموقعة بين الأردن وإسرائيل فى العام 1994 والمعروفة باسم (وادى عربة) فهى تنص بمادتها التاسعة على أن يمنح كل طرف للآخر حرية الوصول للأماكن ذات الأهمية الدينية والتاريخية ، وأن تحترم إسرائيل وفق إعلان واشنطن ، الدور الحالى الخاص للمملكة فى الأماكن المقدسة بمدينة القدس






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة