وأشار الدماطى إلى أن الحملة التى أطلقتها وزارة الآثار لشراء التمثال كان بعنوان محبى التراث من رجال الأعمال المصريين الموجودين ببريطانيا، وأنه لم يتم فتح حساب خاص لتلقى التبرعات لأن هذه العملية كانت ستتم فى بريطانيا عن طريق الخارجية المصرية.
وأكد الدماطى أن الدافع وراء تلك الحملة هو الحب والغيرة على الآثار المصرية وبعث رسالة إلى جميع المتاحف بأن تصرف المتحف البريطانى غير مقبول، موضحًا أنه تم معاقبة المتحف البريطانى من ثلاث جهات وهى جمعية الفنون البريطانية، ومنظمة الأيكو للمتاحف الدولية، ووزارة الآثار المصرية.
وأكد الدماطى أن التناول الإعلامى هو السبب فى ارتفاع ثمن التمثال من 2 مليون جنية استرلينى إلى 16 مليون، وأوضح أن هناك تفاعل وتواصل بين الوزارة وشرطة السياحة والآثار لضبط أى عمليات يعاقب عليها القانون.
موضوعات متعلقة..
ممدوح الدماطى: "الآثار " تستعد لتطبيق منظومة أمنية على أعلى مستوى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة