شكرًا لتقبلك لى..
شقيقتك الكبرى هى التى تقبلتك حتى قبل أن تتعلمى المشى، وقبل أن يكون لكِ أصدقاء على الإطلاق. اعتنت بكِ فى أوقات تغيب الأم، وشاركتك اللعب وساعدتك فى خطواتك الأولى، وتقبلت نوبات بكائك المزعجة وضحت كثيرًا لإرضائك "لأنها الكبيرة العاقلة."
شكرًا لأنك صديقتى الأولى..
لسنوات عديدة كانت شقيقتك هى صديقتك الوحيدة، تتشاركان الضحك والحديث والأحلام قبل النوم على سرير واحد، تحتضنك لأنك تخافين الظلام وتشاركك الحكايا المسلية عن أصدقائها فى المدرسة وما فعلته خلال اليوم.
شكرًا على الحواديت..
بدءًا من حواديت السندريلا والأميرة والأقزام السبعة وصولاً إلى حواديت المدرسة ثم حواديت الجامعة. دائمًا ما تكون شقيقتك الكبرى بابك على حكايات مثيرة ومسلية وفى الوقت نفسه تجعلك أنضج.
شكرًا لأنك دائمًا فى ظهرى..
سواء كانت المشكلة التى تواجهينها هى أنك كسرتى كوبًا أو ارتكبتى خطأ فى المنزل أو حتى مشكلة كبيرة فى المدرسة أو العمل تظل شقيقتك الكبرى ملاذك الأول الذى تلجأين إليه حين تقعى فى مشكلة، وهى الشخص الذى تعرفين جيدًا أنه لن يتخلى عنك أبدًا مهما كان ما فعلتيه سيئًا أو مزعجًا، ومهما كانت غاضبة منك.
شكرًا لأنك شاركتينى تجاربك..
يجب أن تشكرى شقيقتك الكبرى على كل الأخطاء التى كنتِ ستقعين بها لولا أنها شاركتك التجربة وما مرت به، وكل الأشياء التى نجحتى فيها بفضل نصائحها وخبرتها السابقة، وكل الخيبات التى جنبتك إياها لأنها ذاقتها قبلك وأنقذتك منها.
شكرًا على أوقات المرح..
فى أيام العطلة الصيفية، ويوم الجمعة، وفى أيام المصيف وحتى فى أيام التنظيف الشاقة والليالى الطويلة المملة التى لم يخفف عبئها سوى وجودك مع شقيقتك كلها أشياء تستحق الشكر، سعادتك بها لم تقتصر على لحظتها فحسب ولكن تمتد إلى كل لحظة تتذكرين فيها تلك اللحظات المجنونة التى شاركتك إياها.
شكرًا على حفظ أسرارى الصغيرة والكبيرة..
شقيقتك الكبرى هى مستودع أسرارك الكبيرة منها والصغيرة، كل الأخطاء التى ارتكبتيها ولم تجرؤى على الاعتراف بها لوالديك كانت هى تعرفها، وكل مرة شعرتِ بإعجاب خفى تجاه شخص عابر كانت هى تعرف. أحلامك الساذجة والكبيرة، ورأيك فى صديقاتك وحدها شقيقتك تعرف كل هذا.
شكرًا على دعمى فى الأوقات الصعبة..
فى أول مرة جرحتِ أثناء اللعب وفى أول مرة شعرتى بالحزن لأن درجاتك فى الامتحان لم تكن على ما يرام، وفى أول مرة كسر قلبك بها، وأول مرة شعرتى بالغيرة والحيرة والضعف كانت هى دائمًا هناك، تدعمك وتطمئنك بأن كل شىء سيكون على ما يرام.
شكرًا لمساعدتى لأكون أجمل..
شقيقتك الكبرى كانت بابك على عالم الموضة والأنوثة والجمال، هى أول من سمح لكِ بتجربة أحمر الشفاه الخاص بها، وجربت لكِ أول تصفيفة شعر، ودائمًا ما تساعدك على اختيار ملابس أنيقة وعصرية فى الوقت نفسه.
شكرًا لأنك أختى..
لولا وجود شقيقتك الكبرى لكنتِ الآن فتاة وحيدة محرومة من كل هذه المميزات سابقة الذكر.
عدد الردود 0
بواسطة:
انا الكبيره
شكرا يا سبعاوي تصدق انت فاكر اكتر منها هههههههههههههههههههههههههههه