لما الدنيا تتقلب هتلاقيهم.. شخصيات نسائية دائمة البحث عن "الجدل".. هبة قطب أشعلت مواقع التواصل بتصريحها عن "الختان".. فريدة الشوباشي.. نوال السعداوى.. إيناس الدغيدى..سيدات سبقنها بتصريحات نارية خالدة

عن الختان وأشياء أخرى تحدثت "هبة قطب" وأشعلت مواقع التواصل الاجتماعى، ووسائل الإعلام، بتصريحاتها عن عدم رفضها للختان، الذى تسبب فى إثارة الجدل، وانقلبت الدنيا رأسًا على عقب، ودعا البعض إلى معاقبتها لأنها كما يشير البعض "أجرمت"، وقت أن أكدت أن "الختان لا يؤثر على المتعة الجنسية"، وهو التصريح الذى تسبب فى فتح النار عليها، والبحث خلف تصريحاتها السابقة، بالإضافة إلى وضعها ضمن قائمة من الشخصيات النسائية العاشقة لإثارة الجدل، أو كما يبدو "البحث عن المتاعب" والجرى وراء المشاكل والقضايا الشائكة دائمًا، لتبقى كلاً منهن محل غموض وهجوم دائم من المجتمع.

الدين والسياسة والجنس وغيرها من الموضوعات الشائكة، دائمًا ما يتعمدن أن ينغمسن بها، ويخرجن بأكثر التصريحات سخونة وغرابة، لا تقتصر القصة فقط على كون التصريحات قاسية وغير معتادة إلا أن الجدل يزيد فقط لكونهن نساء، يخضن فى الممنوع، يقتربن من الثالثوث المقدس، يحاولن التعبير عن أفكار ربما هى مطروحة على الساحة من الأساس، ولكن تصدرهن للمشهد يثير الجدل.....

هبة قطب وقضية الختان التى لم تغلق بعد

الختان لا يؤثر على العلاقة الجنسية، وأن المتعة الجنسية للمرأة لا تقل بعد إجراء هذه العملية، على الرغم من أن هذه القضية الشائكة والتى قتلت بحثًا قد أغلقت إلى حد ما منذ فترة طويلة، إلا أن البعض يصر على تداولها بهذا الشكل المثير للجدل، على الرغم من أن الدكتورة هبة قطب قد نفت فى حديث تلفزيونى لها أن الختان يعد جريمة، ولكنه لا يؤثر على المتعة الجنسية كما يروج البعض، وكأنها تروج بهذا بطريقة غير مباشرة إلى هذه الجريمة، فطالما أنها لا تؤثر على المتعة الجنسية ولا صحة المرأة فلماذا لا يقوم بها البعض، لم تفكر الطبيبة فى هذا الأمر ولو للحظة واحدة أن هذه القضايا المثيرة للجدل وتحديداً الختان لأنه يعد جريمة بكل المقاييس،إلا أنها أصرت أن تدخل إلى المنطقة الشائكة بتصريح أكثر استفزازًا للجميع.

إيناس الدغيدى "السيدة الأولى فى التصريحات الساخنة"

"العلاقة الجنسية قبل الجواز حلال"، هكذا صرحت المخرج المثيرة للجدل دائمًا إيناس الدغيدى، بعيدًا عن أعمالها التى دائمًا ما تتحدث عنها وتقول إنها المتمردة القادرة على لفت الأنظار لها، والرافضة لكل القواعد والتقاليد التى ينادى بها المجتمع.

هذه المخرجة التى أثارت ضجة بهذا التصريح، لم تكن هذه هى واقعتها الأولى، بل سبقتها بالحديث عن تقنين بيوت الدعارة فى مصر، ودعمها للمثليين من أصدقائها، فضلا عن تصريحاتها المستفزة عن الحجاب، فقد اختارت لنفسها هذا الطريق الشائك لكى تسير فيه.

فريدة الشوباشى "الجدل الوسطى الجميل"

"الحجاب ليس فريضة" هكذا أقرت فريدة الشوباشى فى أكثر من حديث صحفى، على الرغم من أن الأمر يتعلق بما تدافع عنه وهو "الحرية"، إلا أنها احتكرت هذا الأمر، وقررت أن تصدر حكمًا من المؤكد أن سينصع ضجة وأزمة كبيرة فى الأوساط الدينية والمجتمعية، وعلى الرغم من عدم أحقيتها فى تأكيد هذا الحكم، إلا أنها أصرت على أن تؤكد أن الحجاب ليس فريضة وغير صحيح أنه يجب على كل مسلمة ارتدائه.

نوال السعداوى "الراعى الرسمى للتصريحات الساخنة فى مصر"

"زواج المثليين" ليس حرامًا، تصريحات كانت كافية لأن تثير غضب مستخدمى مواقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" و"تويتر"، وألحقت بمطالبات منع الكاتبة من الخوض فى أمور تتعلق بالدين.

فقد أكدت الكاتبة والروائية فى أكثر من تصريح صحفى لها "ليس عيبًا أن يتزوج الرجل رجلاً مثله، والمرأة تتزوج من امرأة، فطبيعة الإنجاب تتغير بتغير الزمن وتتطور".