كل أم تطمح فى سماع أول كلمة ينطقها لسان طفلها، "ماما"، "بابا" أو أيا كانت هذه الكلمات، فنطق الطفل يشعر الأم بالارتياح لأن تأخره دلالة غير جيدة فى كثير من الحالات، وتصبح إشارة غير صحية على وظائف دماغه وجسمه.
الدكتور محمد عبد الفتاح أخصائى رعاية الأطفال نصح الأمهات بضرورة حث الطفل الصغير على التحدث بشكل تدريجي، فلا داع للقلق وعلى الأم ألا تجعل الطفل يشعر بانتظارها لحديثه كأنها مشكلة لابد من حلها، فعلى الرغم من صغر الطفل إلا أن هذه المشاعر السلبية تصل إليه بسهولة.
الأغانى الطفولية تتسم بالتركيز والقصر والتكرار وتساعده على تكرارها
وتابع محمد أن على الأم أن تبدأ تدريجيا مع طفلها الحديث، بإلقاء بعض الكلمات السهلة على مسامع الطفل فى غرفته الخاصة ودون وجود مصادر تشويش أخرى كالتلفزيون، وإلقاء كلمات مثل ماما، شكرا، حاضر، وتتركه لكى يحاول تكرارها وحده، كما أن الغناء للطفل وتكرار أغنيات الأطفال الضغيرة التى تناسب مرحلته العمرية، والتى تحتوى كلماتها وأنغامها على كلمات سهلة ورموز بسيطة سهلة النطق، وتكرارها على مسامع الطفل يساعده على حفظ النغمة وحفظ كلماتها المكررة على مسامعه.
فالطفل يسمع ويخزن، وكاما كانت الكلمات سهلة النطق على لسان الأم، كانت سهلة على لسانه، وأغانى الأطفال كلماتها ونغماتها تعتمد على القصر، والتركيز، والتكرار، وهو ما يحسن وظائف الطفل الكلامية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة