بألوان صاخبة وأحيانًا بحروف لامعة وأوراق ملصقة بقوة تستقر إعلانات مدرسى "مراكز الدروس الخصوصية" بوضوح على جدران الأحياء الشعبية بعضها يشبه إلى حد بعيد إعلانات نجوم المهرجانات، لتحول المدرس إلى علامة تجارية، فى مرة "نجم اللغة العربية" وأخرى "المحاضرة الذهبية" أو "أسطورة اللغة العربية" و"شكسبير اللغة الإنجليزية"، و"مانيتون التاريخ"، وفى أوقات أخرى تحاكى عالم الإعلانات التجارية بعبارة مثل "للسماء نجومها.. وللتاريخ نجم واحد.
بادر بحجز مقعدك الآن"، وهى الظاهرة التى بدأت مع انتشار عالم "المراكز" المخصصة لهذه الدروس، والتى بدأت لتوفر مكان خارج إطار المنازل يجتمع فيه الطلبة لتلقى دروسهم، ولكن مع الوقت بدأت هذه المراكز تتولى تنظيم الدروس بنفسها، وأصبح لكل "سنتر" مجموعة من المدرسين المشهورين فيه ولهم "سيطهم" فى المنطقة التى يعملون بها.
ومع ارتفاع حدة المنافسة والمكسب فى نفس الوقت انتشرت فكرة الإعلانات، فى البداية أوراق توزع فى الطرق وأماكن التجمع على الطلبة، ثم ملصقات على الحوائط، ثم حوائط كاملة تؤجر وتكتب عليها الإعلانات.
بعد قرار إلغائها.. إعلانات مراكز الدروس الخصوصية تغزو الشوارع
الخميس، 27 أغسطس 2015 08:43 ص
لافتات الدروس الخصوصية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
زائر
الابلاغ عن نفسه
عدد الردود 0
بواسطة:
محمود عزالدين
كدا كتيير
عدد الردود 0
بواسطة:
وليد
واسفاة