الصحف البريطانية: مجاهد سابق يطلق موقعا إلكترونيا مناهضا لداعش.. الخارجية المصرية تطلق موقعا باللغة الإنجليزية لمكافحة تقارير الإعلام الأجنبى غير الدقيقة.. على الغرب التعاون مع روسيا لحل أزمات الشرق

الخميس، 27 أغسطس 2015 02:31 م
الصحف البريطانية: مجاهد سابق يطلق موقعا إلكترونيا مناهضا لداعش.. الخارجية المصرية تطلق موقعا باللغة الإنجليزية لمكافحة تقارير الإعلام الأجنبى غير الدقيقة.. على الغرب التعاون مع روسيا لحل أزمات الشرق تنظيم داعش الإرهابى - صورة أرشيفية
كتب أنس حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الإندبندنت: مجاهد سابق يطلق موقعا إلكترونيا مناهضا لداعش


اليوم السابع -8 -2015

سلطت صحيفة الإندبندنت البريطانية الضوء على موقع بريطانى يشهد انتشارا كبيرا فى صفحات مواقع التواصل الاجتماعى ويسمى TruthaboutIsis أو "حقيقة داعش"، يستخدم نفس منهج وأساليب الترويج التى يتبناها التنظيم المسلح للكشف عن وحشيته وطريقة حكمه.

يوجه الموقع دعاية شرسة منذ بضعة أشهر عبر مواقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك" و"تويتر" ضد التنظيم المسلح وحقيقة الحياة تحت حكمه بالمناطق التى يسيطر عليها فى كل من سوريا والعراق، مستخدما مقاطع فيديو عالية الجودة وأساليب ترويجية ودعائية بمواقع التواصل يستخدمها تنظيم داعش، عارضا أدلة على وجود مجاعات بالمناطق التى تقع ضمن أراضى الخلافة المزعومة وشحة البضائع، وحشية التنظيم الذى يمارس الاغتصاب وتجنيد الأطفال، فى شكل شهادات ومقاطع فيديو حية.

ولا يحتوى الموقع حسب تقرير الإندبندنت على بريد إلكترونى أو رقم هاتف أو عنوان، ومسجل بشكل غير رسمى حتى لا يتم التوصل إلى مؤسسيه الذى تبدو ثقافتهم البريطانية واضحة فى طريقة عرضتهم للأدلة وهجومهم ضد التنظيم، حيث يتبعه مجموعة من مشاهير المجتمع البريطانى من معتنقى الديانة الإسلامية مثل العداء "محمد فرح" والملاكم "أمير خان" والمذيع بقناة "بى بى سى" "مشعل حسين".

علمت الإندبندنت أن الموقع يديره مجاهد بريطانى سابق بشكل سرى، حيث لجأ إلى اتباع نفس أساليب تنظيم داعش فى إغواء شباب القارة العجوز للانضمام إلى مليشياته بسوريا والعراق، محافظا على سرية هويته حتى لا يكون هدفا لهجمات أو انتقام المتعاطفين مع التنظيم ببريطانيا.

ويقول المجاهد السابق الذى يحافظ على هويته السرية أنه لم يتلق أى دعم مادى من الحكومة البريطانية، وأن موقعه ليس محاولة من جهاز استخبارات المملكة المتحدة لمناهضة التنظيم المسلح، مبديا رغبته فى المساعدة من قبل الحكومة، مشيرا إلى أن الموقع محاولة لإيقاف موجة نزوح العديد من الشباب المسلم بالقارة الأوروبية إلى سوريا للانضمام لتنظيم داعش.

وقال المجاهد إنه سبق له الانضمام إلى أحد التنظيمات المسلحة بعد الغزو الأمريكى للعراق وأفغانستان، لكنه فوجئ هناك بحقيقة سلوك القائمين على تلك التنظيمات، فقد لمس عنصرية واضحة وتفضيل للمقاتلين العرب على المقاتلين المسلمين غير العرب، مثل الباكستانيين وغيرهم، وشاهد استغلال الأطفال لتنفيذ عمليات انتحارية أو القتال دون تدريب جيد، مما جعله يهرب بعد بضعة أيام ويغير وجهة نظره عن المجاهدين.

وقال الباحث "تشارلى وينتر" بمعهد "كويليام" المناهض للأنشطة الإرهابية، إن الموقع يستخدم لغة محترفة ومناهضة لتنظيم داعش، لكنها قد تنقلب على هدفها الأول وتتحول إلى وسيلة لتمجيد داعش، واقتناع المزيد من الشباب بها.


الجارديان: الخارجية المصرية تطلق موقعا باللغة الإنجليزية لمكافحة تقارير الإعلام الأجنبى غير الدقيقة


اليوم السابع -8 -2015

قالت صحيفة الجارديان البريطانية إن الخارجية المصرية أطلقت موقعا باللغة الإنجليزية لتطوير اتصالها مع المجتمع الدولى وتصحيح ما تصدره أجهزة الإعلام الغربية من تقارير تعتبرها الوزارة غير دقيقة عن الوضع فى مصر وسياساتها الخارجية.

وقالت الصحيفة البريطانية نقلا عن وزير الخارجية المصرى "سامح شكرى" إن الهدف من الموقع هو خلق منصة غير رسمية لتبادل الآراء مع المسؤولين والدبلوماسيين والأكاديميين والكتاب والباحثين المهتمين بالوضع فى مصر وسياسة الدولة الخارجية.

وأضافت الصحيفة نقلا عن مذكرة وزير الخارجية الترحيبية بالموقع الذى يعمل باسم Egypt MFA Blog أن إحدى وظائف الموقع هو تقديم معلومات وصورة دقيقة عن الوضع داخل مصر بعيدا عن تقارير وسائل الإعلام الأجنبية التى لا تقدم القصة الكاملة عن الأوضاع بمصر، أو معلومات دقيقة عن حقيقة الحالة السياسية داخل الدولة.

وتطرقت الصحيفة البريطانية لمقال للمتحدث باسم الوزارة "أحمد أبو زيد" قال فيها إن تغطية بعض وسائل الإعلام الغربية للأوضاع فى مصر تعتبر حملة تشويه وتضليل عن حقيقة الشأن الاقتصادى والسياسى والأمنى بمصر، مشيرة إلى انتقاد وزارة الخارجية المصرية لتغطية قناة "سى ان ان" خبر اختطاف مهندس كرواتى بالقاهرة على يد تنظيم إرهابى، الذى قالت فيها إن القناة قدمت تقريرا يزعم غياب الأمن والدولة بمصر بشكل ساخر وغير مهنى.

وأبرزت صحيفة الجارديان تحفظ وزارة الخارجية المصرية عبر الموقع الجديد على تقرير منظمة الهيومان رايتس ووتش فى 14 أغسطس الماضى لحلول ذكرى فض اعتصام رابعة، ذاكرة تواصلها مع وزير الخارجية المصرى "سامح شكرى" لمعرفة إذا كان مسموحا لكتاب غربيين بنشر أرائهم بالموقع الجديد، وهو السؤال الذى امتنع "شكرى" عن الرد عليه وفقا لتقرير الصحيفة.

وقال "جانيس جريم" الباحث بمعهد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للشئون الأمنية بالعاصمة الألمانية برلين إن الموقع الجديد وما يتيحه من تبادل الآراء قد يقوى علاقات مصر الخارجية، ولكنه أشار إلى ضرورة ترجمة مقالات وتعليقات الموقع إلى العربية لعرضها على القارئ غير الناطق بالإنجليزية، مستبعدا فى نفس الوقت حدوث ذلك فى الوقت الحالى.


التليجراف: على الغرب التعاون مع روسيا لحل أزمات الشرق الأوسط


اليوم السابع -8 -2015

نشرت صحيفة التليجراف البريطانية مقالا للسفير الروسى بإنجلترا "أليكساندر ياكوفينكو" يسلط فيه الضوء على نجاح المفاوضات بين جمهورية إيران الإسلامية ودول مجموعة الست بفضل الجهود الدبلوماسية وتبادل وجهات النظر بعيدا عن الحلول العسكرية الأحادية المبنية على الأيديولوجية وحدها.

يقول "ياكوفينكو" إن الاتفاقية الأخيرة يجب أن تكون نبراسا لكيفية التوصل إلى حلول لأزمات الشرق الأوسط والأزمات الدولية الأخرى، مشيرا إلى العديد من الفرص المهدرة فى الماضى مثل عدم استغلال فترة رئاسة "محمد خاتمى" أو اتجاه أمريكا المتأخر إلى المفاوضات الدبلوماسية، وكيف أن المرونة والابتعاد عن الحلول العسكرية قد يؤدى إلى نجاح غير متوقع مثل إبرام اتفاقية فيينا الأخيرة.

وأضاف السفير أن معضلة إيران أثبتت فشل الرؤية التى تبنتها دول مثل الولايات المتحدة الأمريكية للمنطقة، فالتدخل العسكرى فى كل من العراق وليبيا والجزيرة العربية أثبت فشلا ذريعا لا تزال المنطقة تتخبط بسببه فى أتون الحروب الأهلية وعدم الاستقرار الذى تنعكس أوضاعه على الساحة الدولية والعالمية.

وطالب السفير بمواجهة التنظيم المسلح داعش باتباع نفس المنهج الذى أُخذ به للتوصل إلى اتفاقية فيينا، متطرقا إلى تصريحات الرئيس الروسى "فلاديمير بوتين" التى دعا فيها إلى تكوين تحالف دولى أوسع، تكون أدواته الرئيسية كل من الإيران والسعودية وتركيا لمواجهة التنظيم المسلح، محذرا فى نفس الوقت من السياسات التى ترغب فى استغلال الصراع المذهبى بين السنة والشيعة، لما يحمله ذلك من عواقب وخيمة على الوضع الدولى، مثل تأثر تجارة الطاقة، وتدفق ملايين من النازحين إلى الغرب.

ودعا "ياكوفينكو" إلى ترك الاختلافات الأيديولوجية ومحاولة البحث عن مسببات الأزمة، ومساندة الأطرف التى تصارع التنظيم المسلح مثل الأكراد والجيش السورى والجيش العراقى، بعد أن أثبتت الضربات الجوية التى يشنها التحالف الدولى بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية فشلها فى إيقاف تحركات داعش.

وعاد السفير فى مقاله إلى الحرب العالمية الثانية التى كبدت القارة الأوروبية خسائر عظيمة، وكيف أن التخلص من شبح النازية تم بعد أن تضافرت جهود كل من الاتحاد السوفيتى والغرب المتمثل فى أمريكا وبريطانيا وفرنسا، مطالبا لعودة مثل ذلك التعاون للتخلص من شبح داعش والتطرف فى منطقة الشرق الأوسط، وبنى رؤية أكثر مرونة وبعيدة عن قوالب الأيديولوجية الجامدة.

وألقى السفير باللوم لما يحدث بالمنطقة على سنوات الحرب الباردة، واللائقة بين الأطراف المتنازعة، التى خلقت العديد من الصراعات وحروب الوكالة فى مناطق متناثرة، وأهمها منطقة الشرق الأوسط، مطالبا بترك تلك الرؤية والسياسات القديمة، والتعاون الدبلوماسى والعسكرى بين كل من روسيا والغرب والقوى الإقليمية بالشرق الأوسط لإنهاء حالة عدم الاستقرار، التى ستكون الحل الأمثل للعديد من المشاكل الدولية مثل أزمة تدفق اللاجئين على القارة العجوز.











مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة