رصد حرق قش الأرز باستخدام الأقمار الصناعية
قال الدكتور جمال الصعيدى، رئيس قطاع الفروع بوزارة البيئة، إن الوزارة ستستخدم تقنية رصد حرق قش الأرز باستخدام الأقمار الصناعية، موضحًا أنه سيتم اعتبارًا من اليوم وحتى انتهاء موسم حصاد الأرز القيام بحملات تفتيشية على المحافظات التى تشهد حرق قش الأرز، للحد من ظاهرة السحابة السوداء.وأضاف الدكتور جمال الصعيدى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الوزارة لديها فريق عمل كامل بالوزارة يعطى الوزارة إنذارًا مبكرًا يوميًا عن طريق صور بالقمر الصناعى عن الحرق المكشوف بالمحافظات، موضحًا أن الوزارة تمكنت أمس من رصد نطاق حرق مكشوف بعزبة العبابدة بمحافظة الدقهلية، وتم تحريك أقرب لجنة تابعة للوزارة لاتخاذ الإجراء القانونى ضد المخالفين.
الغرامة تتراوح بين 5 و100 ألف جنيه
وأكد الدكتور جمال الصعيدى، أن الفاعلين بمنظومة مواجهة حرق قش الأرز يعملون وينسقون "أون لاين" مع بعضهم البعض، بحيث يتم التفاعل لحظة بلحظة على مدار الـ24 ساعة، موضحًا أن الغرامة ستتراوح بين 5 و100 ألف جنيه. وأشار الدكتور جمال الصعيدى، إلى أن الوزارة ستتبع سيارات الحملات بواسطة أجهزة "gps"، بحيث يتم وضع أجهزة تتبع بالسيارة ويتم تحريك أقرب سيارة لموقع الحريق من خلال باسوردات، بحيث يكون معروفًا لدى الوزير ورئيس الجهاز ورئيس قطاع شئون المحافظات وعدد من قيادات الوزارة يمكنهم من خلال تحديد أماكن سيارات الوزارة، مؤكدًا أنهم يحاولون إدخال كل السبل الحديثة لمواجهة المشكلة ومقاومة الحرائق.وأوضح الصعيدى، أن الأقمار الصناعية تستطيع رصد المنطقة التى ترتفع حرارتها عن درجة حرارة معينة، مشيرًا إلى أن القمر يدور حول مصر دورتين يوميًا؛ مرة فى الساعة 11.30 صباحًا والمرة الثانية فى الساعة 1.30 ظهرًا.وتابع الصعيدى: "نبحث حاليًا عن تقنيات أخرى حديثة تقوم بالتصوير الليلى بالتعاون مع الهيئة القومية للاستشعار عن بعد التابعة لوزارة البحث العلمى المصرية، بحيث تكون متابعتنا للمخالفين فى فترة الليل مثل النهار".
الوزارة لديها إنذار مبكر
من جانبها قالت الدكتورة كوثر حنفى رئيسة الإدارة المركزية لإدارة الأزمات والكوارث بالوزارة، إن الوزارة لديها إنذار مبكر يدخل ضمن منظومة متكاملة مع هيئة الأرصاد الجوية، بحيث يتم إدخال فيها بيانات الأرصاد الجوية عن سرعة الرياح واتجاهها أو سكونها.وأوضحت، أن هناك علاقة عكسية بين تركيز سرعة الهواء وزيادة نسبة التلوث، بحيث إنه كلما كانت سرعة الرياح عالية كلما زادت نسبة التلوث، لأنه من الممكن أن يكون هناك تلوث بمنطقة يؤثر على منطقة أخرى، حيث إن قد ينتقل تلوث الهواء من الشرقية إلى القاهرة بسبب الرياح.
