قال والدا فتى عمره 14 عاما من تكساس لمحطة إذاعة محلية، إنه يصارع الموت إثر إصابته بمرض نادر يؤدى إلى تآكل خلايا المخ فى أعقاب السباحة فى بحيرة تبعد نحو 70 ميلا إلى الشمال من هيوستون.
وأضاف والده مايك رايلى لمحطة إذاعة هيوستون يوم الثلاثاء الماضى، إنه يبدو أن الفتى - وهو لاعب أوليمبى - أصيب بالمرض عندما كان يسبح مع فريقه فى 13 أغسطس الماضى.
كما قال فى مقابلة حصرية "لا يمكن أن تصدق أن تتوجه إلى مكتب طبيب ليقولوا لك إنه لم يتبق فى عمر ابنك سوى يومين".
ويسبب هذا المرض كائنا دقيقا وحيد الخلية اسمه العلمى (نايجليريا فاوليرى) ويوصف عادة باسم الأميبا الآكلة لخلايا المخ.
ومن جانبها، قالت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها "إن هذه الأميبا تعيش فى المياه العذبة الدافئة مثل البحيرات والأنهار والينابيع الحارة وأيضا فى التربة، وعادة ما تصيب الإنسان عند دخول المياه الملوثة إلى الجسم من خلال الأنف". وقالت المراكز إن انتقال المرض من شخص لآخر أمر نادر.
وأضافت أنه عادة ما ينتشر هذا الكائن الوحيد الخلية فى المناطق الجنوبية من الولايات المتحدة صيفا مع ارتفاع درجات الحرارة. ومضت تقول إنه من بين 133 شخصا يعرف أنهم أصيبوا بهذه الأميبا بالولايات المتحدة منذ عام 1962 لم ينجُ منهم سوى 3 فقط.