والد يوسف: اكتشفت مرضه بعد 7 أشهر من الولادة
يحكى خضرى مندى والد الطفل يوسف بداية المعاناة، قائلا إنه اكتشف مرض طفله بعد 7 أشهر من الولادة، حيث عجز خلال تلك الفترة عن الحركة، وتوجه بعد ذلك إلى الطبيب لعمل فحوصات وأشعة ورسم مخ، بعدها أخبره الطبيب أن يوسف يعانى من نسبة ضمور فى المخ، وأن السبب فى ذلك "ذنقة" رأسه وجسده أثناء الولادة.وأضاف والد يوسف: "من هنا بدأت رحلة العذاب، حيث اصطحبت ابنى إلى أكبر الأطباء بمحافظة أسيوط وقضيت فترة متابعة مع أحد الأطباء، وخلال تلك الفترة استنزف أموالا لا حصر لها دون أى نتيجة".
بعت دهب مراتى علشان أكمل العلاج ولم أستطع المواصلة
وأوضح الأب، أنه رغم أن حالة ولده بدأت فى التحسن قليلا إلا أنه لم يستطع مواصلة العلاج لأنه باع ذهب زوجته وأنفق كل ما لديه من مدخرات، ولم يعد لديه ما يكفيه لتحمل مصاريف الذهاب والعودة من وإلى القاهرة، بالإضافة إلى مشقة السفر وعدم وجود رصيد إجازات، حيث إنه يعمل فرد أمن وراتبه لا يتعدى ١٢٠٠ جنيه.والد الطفل: العلاج فى معهد ناصر يحتاج حقن بـ65 ألف جنيه
وأكد خضرى مندى، أنه لم ييأس من معالجة نجله، وعاد مرة ثانية للبحث عن طبيب بمحافظة أسيوط وظل يبحث لمدة عام لكنه لم يجد ضالته، وتوجه لمعهد ناصر وبعد الكشف أكد الأطباء أن نجله يحتاج إلى حقن فى النخاع الشوكى، وأن الحقنة الواحدة من العلاج تتعدى تكلفتها ٦٥ ألف جنيه، بالإضافة إلى أن تكلفة الإقامة فى الليلة الواحدة فى المعهد تصل إلى ألف جنيه، مضيفا: "عندها فقدت الأمل فى علاجه".وأشار والد يوسف، إلى أنه حمل ابنه على كتفه وعاد به لأسيوط مرة أخرى فى انتظار أى بارقة أمل، لكنه الآن انتهى به الأمر إلى وضع ابنه أمامه وأمام والدته، وهو ينظر إليه فى حسرة فى انتظار الفرج ومن يستطيع مساعدته فى علاج نجله.
الطفل يوسف مندى
الطفل يوسف مصاب بحالة ضمور فى المخ أعجزته عن الحركة
أشعة على المخ تبين إصابة المخ بالضمور
تقرير طبى يوضح التشخيص والحالة المرضية
