قالت داليا زيادة، المتحدثة باسم حملة "لا للأحزاب الدينية": إن كل المشاركين فى الحملة الرسمية "لا للأحزاب الدينية"، ليس لهم أى طموح سياسى، ولن ينافسوا فى الانتخابات البرلمانية القادمة، وهدفهم فقط مصلحة الوطن.
وأضافت زيادةـ فى بيان منذ قليل: بعد إطلاق الحملة فى 18 أغسطس الجارى، أطلق بعض النشطاء والسياسيين حملات تحمل نفس الاسم أو أسماء مشابهة، ونشكرهم على مجهوداتهم فى هذا الإطار، ونؤكد أنه ليس لدينا أى غضاضة فى أن يقوم أى شخص بعمل حملات بنفس الاسم لأن هذا فى النهاية يصب فى المصلحة العامة وهدفنا جميعاً واحد.
وأوضحت المتحدثة باسم حملة "لا للأحزاب الدينية" أن بعض الأشخاص، الذين أطلقوا حملات مشابهة ربما يكونون بالصدفة سيترشحون الانتخابات أو ربما نظموا حملاتهم لأنها تتوافق مع أهدافهم السياسية، لكن هذا لا يتنافى أبداً مع نبل المقصد وحتميته.