أكد الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق، أن الرق كان متواجداً فى العالم بشكل متداخل ومتشابك مع الحالة الاقتصادية ولاجتماعية والحياتية، حتى جاء الإسلام وأغلق معظم أبواب الرق، لافتاً إلى أن جده لوالدته كان لديه فى بيته عبيداً، وبعد توقيع اتفاقية تحرير الرق بين الدول الإسلامية عام 1852، أطلقهم فرفضوا بحجة أنهم لن يجدوا مكانا أفضل من بيته، فأبقاهم فى بيته أحراراً.
وقال "جمعة" خلال حوراه ببرنامج "والله أعلم"، الذى يقدمه الإعلامى عمرو خليل، عبر فضائية "cbc" إن العبودية لله تعالى لا علاقة لها بالرق، ولذلك فإن الدواعش الذين يريدون إعادة الرق خالفوا العهد.
وذكر أن خالاته كانوا يقسمون برحمة "مدينة"، وبعد سؤاله عن هذا القسم، اكتشف أن "مدينة" كانت عبدة فى بيت جده، وكانت تقية مصلية تقوم الليل، ولذا كانوا يقسمون برحمتها من شدة احترامهم لها.
على جمعة: "جدى أعتق عبيده فرفضوا فأبقاهم فى بيته أحراراً"
الأربعاء، 26 أغسطس 2015 06:49 م