ورصد التقرير أن المسئولين عن المستشفى ارتكبوا 12 مخالفة جسيمة أدت إلى وفاة المرضى، تمثلت فى التأخر فى إيقاف أدوية العلاج النفسى التى تزيد من ارتفاع درجة حرارة المرضى وتزيد مضاعفات الإجهاد الحرارى، وعدم اتخاذ إجراءات فعالة فى التعامل السليم مع الحالات فى الأقسام بعد ارتفاع درجة حرارتهم خاصة مع حدوث أول حالة وفاة بتاريخ 1 أغسطس، بينما صدر الأمر المكتبى لمدير المستشفى بإيقاف أدوية العلاج النفسى مساء يوم 9 أغسطس.
فضلا عن عدم متابعة أطباء المستشفى للحالات بصفة دورية، وغياب مدير المستشفى ونائبه، وعدم وجود أطباء وقت زيارة اللجنة الطبية يوم 9 أغسطس رغم تفاقم حالات الوفيات، مما جعل اللجنة تحيل الحالات المصابة بارتفاع درجات الحرارة إلى مستشفى حميات بنها، وعدم اتخاذ إجراءات فورية من فريق العمل بالمستشفى لتحسين جودة الرعاية العلاجية للمرضى وتحسين التهوية فى أماكن إقامة المرضى.
وعدم وجود خطة لمواجهة حالات الإجهاد الحرارى للمرضى النفسيين مشتملة على استدعاء أطباء أمراض باطنة عند بدء حدوث إصابات، وعدم وجود ما يفيد متابعة المرور الدورى للأطباء على المرضى، وعدم التزام العاملين بمعايير التسجيل الطبى بملفات المرضى.
وعدم وجود ما يفيد متابعة الالتزام بتنفيذ خطة علاج المرضى، وعدم الالتزام بوجود خطة تمريضية بملفات المرضى، وعدم توفير عدد كاف من الأطباء تخصص أمراض باطنة من قبل أمانة الصحة النفسية، وعدم التزام الأطباء بأماكن عملهم خلال ساعات العمل الرسمية والنوبتجية، بالرغم من طبيعة المرضى الخاصة وعدم إدراكهم بالمخاطر الصحية، وهو ما كان يحتاج متابعة دقيقة وشاملة تقع على عاتق القائمين على المستشفى.
وقرر المستشار سامح كمال، رئيس الهيئة، إحالة البلاغ للمكتب الفنى وقيده برقم قضية 201/2015 (رئاسة الهيئة)، وكلف المستشار عثمان عفان، عضو المكتب الفنى لرئيس الهيئة، بسرعة التحقيق والعرض بإشراف المستشار عصام المنشاوى، وكيل المكتب.
موضوعات متعلقة..
"النيابة الإدارية": 12 مخالفة بمستشفى الخانكة أدت لوفاة 10 مرضى نفسيين
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة