وأضاف السفير أن مصر أول دولة عربية اعترفت بسنغافورة فى 9 أغسطس 1965، لافتا إلى أنه منذ 2006 كان هناك 16 زيارة رسمية لمصر، وزار رئيس سنغافورة مصر فى 2006، وتابع أن تلك الزيارات دليل على مدى عمق العلاقات، والدولتين تعملان معا على المستوى الدولى، وتدعمان بعضهما على مستوى المرشحين على المستويات الدولية، وعندما تقدمت مصر بترشيحها لمقعد فى الأمم المتحدة، سنغافورة كانت من أول الدول التى دعمتها.
وأضاف فى مؤتمر صحفى أن العلاقات على مستوى وزارء الخارجية جيدة، مشددا على أن زيارة السيسى إلى سنغافورة ستضيف زخما إلى العلاقات وستعزز العلاقات وستفتح المجال للتعاون.
وأضاف أن العلاقات الاقتصادية بين البلدين جيدة ولكن يمكن أن يتم تحسينها، فمصر هى ثالث أكبر سوق استثمار لسنغافورة فى الشرق الأوسط، وحجم التبادل التجارى 671 مليون دولار فى 2014، وهناك شركات فى مجالات الزراعة والشحن البحرى والتجارة.
وبشأن العلاقات الاجتماعية والثقافية بين البلدين، فعلاقات الشعبين ببعضهما قوية للغاية، فالمسلمون فى سنغافورة يرون الأزهر كمركز رئيسى للتعليم الدينى، ويعتبرونه رمزا للاعتدال، والحداثة. وبالنسبة للطلبة المهتمين بالتعاليم الدينية، جامعة الأزهر اختيارهم الأول ولدينا حوالى 300 طالب كل عام يدرسون فى جامعة الأزهر، مما يعنى أن الآلاف تخرجوا من مصر، منذ بدء العلاقات بين البلدين قبل 50 عاما. ولدينا ألاف السفراء لمصر فى سنغافورة. وأضاف أن مصر لديها حضارة الاف الاعوام، بينما سنغافورة عمرها 50 عاما.
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)