وزير إيرانى يتهم "الموساد" بالتآمر لضرب استقرار بلاده

الثلاثاء، 25 أغسطس 2015 03:29 م
وزير إيرانى يتهم "الموساد" بالتآمر لضرب استقرار بلاده وزير الاستخبارات الإيرانى سيد محمود علوى
طهران(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حذر وزير الاستخبارات الإيرانى سيد محمود علوى، من ما أسماه "مؤامرات تحيكها وكالات تجسس غربية من بينها الموساد الإسرائيلي" بهدف تقويض وضرب الاستقرار فى إيران.

واتهم الوزير الإيرانى -فى تصريحات بثتها وكالة أنباء فارس الإيرانية اليوم الثلاثاء، أجهزة المخابرات الأمريكية والإسرائيلية وبعض الأجهزة التابعة لدول بالمنطقة، بمحاولة الإضرار بأمن بلاده، مؤكدا أن جهود وكالات التجسس الإسرائيلية وغيرها فى هذا الصدد ستبوء بالفشل.

وزعم أن هناك تهديدات لتقويض الأمن فى إيران على يد بعض المتطرفين السنة، وأن المخابرات الإيرانية نجحت فى إحباط كل هذه المحاولات.

وتتهم إيران، إسرائيل بالوقوف وراء عمليات اغتيال بعض علماء الطاقة الإيرانيين الذين يعملون على البرنامج النووى الإيرانى.

كان وزير الدفاع الإسرائيلى موشيه يعالون، قد ألمح فى وقت سابق الأسبوع الماضى، إلى أن أجهزة المخابرات الإسرائيلية كانت تقف وراء موجة من أعمال القتل التى استهدفت علماء نوويين إيرانيين، وقال يعالون -فى حوار أجرته معه مجلة (دير شبيجل) الألمانية- أنه غير مسؤول عن أعمار علماء الطاقة الإيرانيين، ملوحا بأن إسرائيل قد تشن حربا خفية ضد علماء الذرة الإيرانيين.

وفى مطلع العام الجارى، أكد مصدر أمنى إيرانى بارز أن الحرس الثورى أحبط عملية للموساد الإسرائيلى كانت تهدف إلى اغتيال أحد علماء الذرة الإيرانيين.

من ناحية أخرى دعا رئيس مجلس الشورى الإيرانى على لاريجانى الحكومة البريطانية إلى تغيير نهجها السابق المتمثل فى تدخلاتها فى شؤون إيران الداخلية.

ووصف لاريجانى، خلال استقباله وزير الخارجية البريطانى فيليب هاموند، توضيحات هاموند حول تغيير نهج الحكومة البريطانية سعيا وراء فتح أفق جديد فى علاقاتها مع طهران، "بالإيجابية".. معربا عن أمله فى أن يكون النهج البريطانى الجديد مبنيا على أساس الاحترام والمصالح المتبادلة فى مسار إزالة الانطباعات السلبية لدى الشعب الإيرانى تجاه السياسات الماضية لهذا البلد، حسبما أفادت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية.

وأكد أن سلوك الحكومة البريطانية بتدخلاتها بين الحين والآخر فى الشئون الداخلية الإيرانية فى الماضى يجب أن يتغير بحيث يصبح الشعب الإيرانى على قناعة بأن السلوك البريطانى تجاهه لم يعد غامضا أو غير ودى.

وانتقد لاريجانى، بعض الدول الغربية لاتخاذها سياسة مزدوجة فى مجال قضايا مهمة مثل مواجهة الإرهاب وتهريب المخدرات وحقوق الإنسان والاحتلال الأجنبى.. وقال "إن التعامل مع قضية الإرهاب يجب ألا يكون تكتيكيا وصوريا وعلى أولئك الذين أوجدوا الإرهاب التكفيرى وسلحوه ودعموه أن يتحملوا مسؤولية سياساتهم الخاطئة".

وأشار إلى الاتفاق النووى الأخير المبرم بين إيران ومجموعة (5+1)..قائلا: " لقد تم تشكيل لجنة خاصة فى هذا المجال تقوم بدراسته وأن اللجان التخصصية فى مجلس الشورى تقوم أيضا بدراسته ويجب الانتظار لتحديد نتائج الدراسة".

من جانبه، قال وزير الخارجية البريطانى أن إعادة افتتاح السفارة البريطانية فى طهران تشكل خطوة جديدة لفتح أفق جديد فى العلاقات والتعاون الثنائى بين البلدين.

وأضاف هاموند قوله "بعد الاتفاق النووى، ظهرت مجالات جديدة لرفع مستوى العلاقات بين البلدين فى مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والثقافية وإن الحكومة البريطانية تحرص على تنمية العلاقات فى مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك".

واختتم بقوله "إن إيران قد اتخذت خطوات مناسبة فى المفاوضات النووية وإن الانطباع العام فى العالم هو أن طهران بصدد تحسين ورفع مستوى علاقاتها مع دول العالم فى إطار مصالح شعبها".






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة