وأضاف، أن المظاهرة ليست ضد الكنيسة أو البابا تواضروس الثانى، بل هى دعوة لمطالبة الكنيسة الأرثوذكسية بمراجعة بعض الأوضاع الخاطئة التى تحدث فى الإيبراشيات المختلفة المنتشرة على مستوى الجمهورية.
مطالب بإحكام الرقابة على إيرادات الكنيسة والتبرعات
وأشار "شنودة"، فى تصريح خاص، إلى أن الوقفة تطالب أيضًا المجالس الملية بإحكام الرقابة على إيرادات الكنائس والتبرعات والشئون المالية، بالإضافة إلى دفع الكنيسة لتطبيق لائحة الأحوال الشخصية، التى أعلن البابا تواضروس عن تطبيقها منذ يوليو الماضى، وتبين تعطيلها فى المجالس الاكليريكية، واستمرار معاناة آلاف العالقين الأقباط فى زيجات فاشلة.
حركة منكوبى الأحوال الشخصية تنضم للوقفة
فيما أعلنت حركة منكوبى الأحوال الشخصية انضمامها للوقفة، من أجل المطالبة بحق الطلاق، وطالب هانى عزت المصرى، جميع أعضاء الرابطة بالانضمام إلى الوقفة التى تنظم مساء التاسع من سبتمبر، ورفع لافتات تبين مطالبهم المتعلقة بقضايا الأحوال الشخصية حتى تتأكد الكنيسة أن المشكلة ما زالت عالقة.
الكنيسة "خط أحمر"
من جانبه، أكد القمص صليب متى ساويرس عضو المجلس الملى، أن الإشراف على أموال الكنائس والتبرعات والرقابة المالية عليها، ليس من اختصاص المجالس الملية، إنما يتولى أمرها أسقف الإيبراشية ويتابعه مكتب البابا تواضروس فى ذلك.وعبر عضو المجلس الملى فى تصريحات لليوم السابع، عن دهشته من تنظيم تلك المظاهرات داخل الكاتدرائية مؤكدًا إنها محاولة لإدخال المصطلحات السياسية والطريقة العلمانية فى التعبير داخل الشـأن الكهنوتى.
وقال صليب متى، أن الكنيسة آباء وأبناء وعلى الأبناء الخضوع لآبائهم الكهنة والأساقفة، والكهنة يعلمون ذلك جيدًا لأنهم كانوا أبناء يومًا من الأيام قبل التحاقهم بالسلك الكهنوتى.
وتابع: ما يجرى هو محاولة للتمرد على الكنيسة، وإبعادها عن شأنها الروحى والرعوى وأقول للمتظاهرين أن الكنيسة خط أحمر.