قيادى بحزب المحافظين: الانتخابات البرلمانية ليست صراعا طائفيا

الثلاثاء، 25 أغسطس 2015 03:59 م
قيادى بحزب المحافظين: الانتخابات البرلمانية ليست صراعا طائفيا المهندس جورج جميل عضو الهيئة العليا لحزب المحافظين
كتبت سمر سلامة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أدان المهندس جورج جميل، عضو الهيئة العليا لحزب المحافظين، وشماس وخادم كنيسة العذراء مريم بالمطرية، كافة المحاولات من الأحزاب والمرشحين المحتملين للانتخابات البرلمانية المعتمدين على أصوات المسيحيين، واستهداف تكتل الأقباط، ككتلة تصويتية فى الانتخابات، عن طريق وسطاء.

وكشف جميل فى بيان له اليوم، أن هناك بعض ممن ادعوا أنهم لجنة مواطنة بالكنيسة، ويقومون بتحريك أصوات الأقباط لصالح مرشح قبطى معين فى كل دائرة، يتم اختياره عن طريقهم، موضحًا أن هؤلاء الأشخاص ادعوا أنهم لجنة مواطنة تابعة للكنيسة ثم عندما هوجموا أسموا أنفسهم بـ«لجنة المواطنة المستقلة»، التعبير غير الواقعى –على حد وصفه-، موضحًا أن تلك اللجنة غير مُخولة من الكنيسة.

وتابع: «نيافة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، هو الوحيد الذى يمثل الكنيسة، وقد أصدر قرارًا بأن مسئول الملف السياسى بالكنيسة الأرثوذكسية هو نيافة الحبر الجليل الأنبا بولا، وأن الأنبا باخوميوس قائم مقام المُنيح قداسة البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية السابق، قام بحل لجنة المواطنة، بمجرد التأكد من قيام الدولة المدنية، عقب الانتخابات الرئاسية النزيهة التى أفرزت نجاح الرئيس عبد الفتاح السيسى، فأصبحت مصر لا تحتاج لحشد الأقباط أو توجيههم».


وطالب جورج جميل إدارة الكنيسة بإصدار بيان رسمى تفيد فيه حل لجنة المواطنة السابقة التى انعقدت فى انتخابات برلمان 2012، والتى تم تأسيسها لمجابهة تيارات الإسلام السياسى، والجماعات الإرهابية المتطرفة، فى عهد اللادولة».

وناشد المرشحين المحتملين للانتخابات البرلمانية والأحزاب السياسية، باستهداف الأقباط بشكل مباشر عن طريق الخدمات واللقاءات والتعامل معهم كأى مواطن مصرى عادى، وعدم الاعتماد على اللجان الوهمية المُدعاه بـ«لجنة المواطنة المستقلة لانتخابات 2015».

واستكمل جميل: «انا أحث الكنيسة على تقديم الخدمات والأنشطة للمسلمين كما تقدمها لأبنائها لتقليل الفجوة بين المسيحيين والمسلمين، وأشجع المرشح الذى يقدم أنشطة مشتركة بين الشباب المسيحيين والمسلمين لتقريب المسافات وتقليل الفجوة بينهم»، مُبررًا ذلك بأن أحد أهم أسباب الفتنة الطائفية هى الفصل فى الخدمات الاجتماعية بين المسلمين والمسيحيين مما يضخم الفجوة بين الشباب ويخلق تصنيفا طائفيا –على حد تعبيره-.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة