غادة والى لـ"خالد صلاح": "الأمان" سبب إصرار المواطنين على وظائف الحكومة

قالت الدكتورة غادة والى، وزيرة التضامن الاجتماعى، إن سبب إصرار المواطنين على الوظائف الحكومية لأنهم يريدون وظيفة بها أمان ولعدم إقالتهم منها، بجانب الحصول على معاش يزيد كل عام، ووجود حد أدنى للأجور فى القطاع الحكومى عن غيرها فى الخاص، بالإضافة إلى امتيازات أخرى.

وأضافت الدكتورة غادة والى، خلال حوارها مع الكاتب الصحفى خالد صلاح، رئيس تحرير "اليوم السابع"، ببرنامج "آخر النهار" على فضائية "النهار"، أن العدالة والنزاهة والشفافية لا يمكن التنازل عنها فى الوظائف الحكومية، وليس من حق العاملين فى المؤسسات حكومية تعيين أبنائهم داخل المؤسسات لمجرد أنهم أبنائهم، ولكن من حقهم أن يتقدموا للوظائف الحكومية مثلهم مثل المواطنين الآخرين.

وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعى، أن هناك 47 ألف جمعية أهلية داخل الدولة، لاسيما أن هناك جمعيات محظورة تم التحفظ عليها يبلغ عددها 1084، تم حل 479 منها، وتغيير مجلس إدارة 100، وهناك جمعيات متحفظ عليها لم يتم وقف نشاطها، مشيرة إلى أن هناك نوعين من الجمعيات، الأول لم يكن لها نشاط، ولكن أُشهرت فى سرعة وغفلة من الزمن فى 2012، وأصبحت وعاء مالى يحصل على دعم مالى وتتصرف فيها كما تشاء، ومن السهل إغلاقها لأنه لن يُضَر منها أحد، والثانى تدير مستشفيات ومدارس ومساجد، فلذلك تم فصل المدارس عنها وإسنادها لوزارة التربية والتعليم للإشراف الفنى عليها وإشراف مالى وإدارى من وزارة التضامن بنفس ميزانيات تلك الجمعيات عليها.

وفيما يخص المستشفيات، قالت الدكتورة غادة والى، أنه تم تغيير مجالس إدارتها، وأصبحت تحت الإشراف المباشر لوزارة الصحة، وهناك رقابة عليها، بينما أشرفت وزارة الأوقاف على المساجد الخاصة بتلك الجمعيات، بينما تتولى الشق المالى وزارة التضامن الاجتماعى.