عرض الصحافة البريطانية.. توابع أزمة السوق المالية: مستثمرون صينيون يخطفون رئيس إحدى شركات المعادن ويسلموه للشرطة.. قصف "داعش" فى سوريا لن يوقف تقدمها.. وهل ينهى ازدهار إيران مأساة اليمن؟

الثلاثاء، 25 أغسطس 2015 02:54 م
عرض الصحافة البريطانية.. توابع أزمة السوق المالية: مستثمرون صينيون يخطفون رئيس إحدى شركات المعادن ويسلموه للشرطة.. قصف "داعش" فى سوريا لن يوقف تقدمها.. وهل ينهى ازدهار إيران مأساة اليمن؟ اليوان الصينى
كتب أنس حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الإندبندنت:توابع أزمة السوق المالية: مستثمرون صينيون يخطفون رئيس إحدى شركات المعادن ويسلموه للشرطة



اعتدى مجموعة من المستثمرين الصينيين على رئيس شركة معادن تسمى Fanya حيث قاموا بخطفه من أمام منزله وسلموه لشرطة شنجهاى لمعرفة سبب تجميد استثماراتهم وتمويلاتهم للشركة وعدم تلقيهم أى مبالغ منذ شهر يونيو الماضى؛ وفقًا لما نشره موقع صحيفة الإندبندنت.

اليوم السابع -8 -2015

وكانت شركة المعادن الكبرى قد توقفت عن توفير مبالغ للمستثمرين بها منذ الشهر الماضى إثر الأزمة التى تضرب السوق الصينية دون تقديم أجوبة حاسمة لقلق العديد من المودعين أموالهم بأسهم الشركة، مما دفع مجموعة غاضبة منهم إلى محاصرة قصر رئيس الشركة "شان جوليانج" واختطافه أثناء محاولة خروجه من منزله ومعاملته بخشونة قبل تسليمه لشرطة شنجهاى.

وتحفظت الشرطة على "جوليانج" واعدة المستثمرين بفتح تحقيق يتوصل إلى ماذا حدث لأموالهم المودعة بالشركة وسبب عدم تلقيهم أى مبالغ منذ الشهر الماضى، مطلقة سراح رئيس شركة المعادن التى تتلقى ضربات بسبب أزمة السوق الصينية.

وكانت الشركة التى تقوم بشراء المعادن الثانوية وتمنح نسبة فائدة عالية للراغب بالاستثمار فيها قد تعرضت لأزمة مالية منذ الربيع قلصت سيولتها المالية وجعلتها تتجه إلى بيع مخزونها من المعادن التى كانت تمد بها مشاريع تكنولوجية وعسكرية.

وتعتبر الأزمة التى تمر بها شركة المعادن علامة من علامات ركود السوق الصينية ثانى أكبر اقتصاد فى العالم، والذى لم تظهر أى علامة على تراجعه حتى الان مع حلول الاثنين الأسود الذى شهد تراجعًا كبيرًا فى أسهم البورصة العالمية بشكل ينذر بكارثة اقتصادية جديدة.


الجارديان: قصف "داعش" فى سوريا لن يوقف تقدمها



قالت صحيفة الجارديان عبر مقال نشرته بموقعها الإلكترونى، إن تصعيد عمليات القصف الجوى الذى تقوده الولايات المتحدة الأمريكية ضد تنظيم داعش بسوريا وعدم الاكتفاء بمطاردته بالعراق سوف يزيد من الفوضى السورية ويعمق الشقاق فى البلد الذى يعيش حربًا أهلية منذ أربع سنوات.

اليوم السابع -8 -2015

ويرى المقال أن الهجوم الإرهابى الذى نفذته "داعش" مؤخرًا بمدينة "سوروج" التركية ضد الأكراد لا يجوز أن يتحول إلى مبرر لتوسيع نطاق الحرب ضد التنظيم المسلح وجلب الطائرات والمعدات العسكرية وتنفيذ الضربات التى تعتبر السبب الأول من البداية لانتشار ظاهرة الإرهاب العالمية.

ويقول التقرير إنه يجب على الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا التوقف عن استخدام حرب الوكالة والطائرات دون طيار والقنابل لإيجاد حلول لمشكلة الشرق الأوسط، يتبع ذلك التوقف عن خلق علاقات مع دول وأنظمة ديكتاتورية بعضها كان الممول الأول لتنظيمات مثل داعش.

وتطرق المقال إلى تجاهل رئيس الوزراء "ديفيد كاميرون" لقرار مجلس العموم البريطانى بعدم تنفيذ عمليات قصف جوية داخل سوريا، مطالبا البرلمان بتجديد معارضته لقرار توسيع نطاق الحرب بالشرق الأوسط مع الضمان هذه المرة بعدم تجاهل حكومة "كاميرون" لقرار البرلمان.

ويقول المقال، إن الحرب على ما يسمى الإرهاب جعل الأوضاع متدهورة فى دول مثل العراق وسوريا وليبيا وأفغانستان، والسياسة الحالية لدول الغرب سوف تعمق من اضطرابات المنطقة، مطالبًا بالتوقف عن عمليات القصف الجوى بجميع أشكالها، الحرص على قطع إمداد الأسلحة على جميع الأطراف المتنازعة، تنشيط الجهود الدبلوماسية للتوصل إلى إيقاف لإطلاق النار، وإرسال جنود لحفظ السلام، وإطلاق برنامج إنسانى عالمى لإنقاذ سكان المناطق المنكوبة.


التليجراف: الصين تتلقى درسا قاسيا عن قوانين الاقتصاد



نشرت صحيفة التليجراف البريطانية تقريرا يرصد كواليس الأزمة الاقتصادية التى بدأت تتصاعد مع انخفاض نمو الاقتصاد الصينى الذى يعتبر ثانى أكبر اقتصاد فى العالم، بشكل بات يهدد أسواق البورصة العالمية وينذر بكارثة اقتصادية مماثلة لأزمة 2009.

اليوم السابع -8 -2015

يقول التقرير، إن تراجع نمو الاقتصاد الصينى الذى اتبعه انخفاض فى قيمة عملة البلد كشف عن عورات الاقتصاد العالمى المكشوف لمزيد من الاضطرابات والعقبات المالية، وعن هشاشة اقتصاديات عالمية مثل الاقتصاد البريطانى الذى يحاول التعافى من أزماته المالية.

ويوضح التقرير أن الأزمة الصينية الحالية قد تفيد بلد مثل المملكة المتحدة، حيث سيساهم انخفاض أسعار السلع الأساسية فى تحسن القدرة الشرائية للمستهلك البريطانى والتخفف قليلا من قيد الغلاء الخانق، مما سيعفى الحكومة البريطانية من رفع حجم فائدة العملة.

هذا لا يمنع، وفقا للتليجراف، تخبط الاقتصاد الأوروبى جراء تقلص النمو الصينى الذى يشكل اقتصادها ركنًا أساسيًا من الاقتصاد العالمى، فحتى فى حالة تخطى الأزمة بتدخل البنوك المركزية بما لديها من فيض من الأموال، فستظل الأزمة المالية ماثلة فى الأفق نظرا لتحول الاقتصاد الصينى من التصدير والاستثمار والصناعات الثقيلة إلى الاعتماد بشكل أكبر على الاستهلاك المحلى.

يرى التقرير أن الصين تتلقى درسًا قاسيًا عن أساسيات السوق العالمية، وهو أنه لا يمكن إغراق السوق والحفاظ على نمو اقتصادى بشكل ثابت وغير متغير، واللجوء المتكرر إلى تخفيض قيمة العملة وزيادة التضخم فى تحدى لقوانين السوق، دون التعرض لأزمة اقتصادية حادة أثناء ذلك.

تشكل الأزمة الصينية تهديد لشرعية الحزب الشيوعى الحاكم بالبلد الأسيوى، الذى تدور الماكينة الاقتصادية الصينية تحت رقابته الكلية، ويسبب له التحول الاقتصادى الأخير أزمة مزمنة قد تجر الاقتصاد العالمى فى أتون حلقة من الاضطرابات، بدت بوادرها حاليا فى لجوء أغلبية دول العالم النامى إلى تخفيض قيمة عملتها لجذب الاستثمارات.


الإندبندنت: هل ينهى ازدهار إيران مأساة اليمن



قالت صحيفة الإندبندنت البريطانية، إنه على الرغم من الدعم الإيرانى لجماعة الحوثيين المتمردة باليمن إلا أن هناك محاولات من الجمهورية الإسلامية للتوصل إلى اتفاقية وقف إطلاق النار باليمن الذى يشهد حربًا أهلية منذ عام خلفت آلاف من القتلى وباتت تهدد الملايين من أبناء الشعب بالمجاعة.

اليوم السابع -8 -2015

تطرق التقرير إلى المبادرات الإيرانية الأخيرة بعد اتفاقية فيينا بشأن ملفها النووى، فقد أبدت استعدادا للانضمام إلى التحالف المناهض لتنظيم داعش المسلح، كما أعادت العلاقات الدبلوماسية مع بريطانيا، هذا إلى جانب زيارة وزير خارجيتها "جواد ظريف" للكويت وقطر ونائبه "حسين أمير" للمملكة السعودية، الأمر الذى جعل الولايات المتحدة الأمريكية تبدى موافقتها عن طريق وزير الخارجية "جون كيرى" على مشاركة إيران للتوصل إلى حل ينهى الأزمة اليمنية.

يرى التقرير أن التدخل الإيرانى لإنهاء أزمة اليمن قادم بعد فشل عمليات القصف الجوى بقيادة السعودية فى هزيمة الحوثيين، وتنامى نشاط القاعدة باليمن القريبة من السعودية مما يهدد المملكة فى المستقبل بعمليات انتقامية من التنظيم الأكثر خطورة فى المنطقة.

يقول التقرير نقلا عن الباحث "بول سالم" بمعهد دراسات الشرق الأوسط بواشنطن، إن إيران ليس لديها سلطة واسعة النطاق على جماعة الحوثيين باليمن، مثل السلطة التى تمتلكها على المليشيات الشيعية بكل من سوريا والعراق، فالحوثيون غير ملتزمين بطاعة بشيوخ الجمهورية الإسلامية، وكان قد رفضوا نصائح إيران من قبل بتهدئة الأوضاع وعدم اللجوء للنزاع المسلح- هذا لم يمنع إيران من إمدادهم بالسلاح-، لهذا تبدو إيران حريصة على الظهور بمظهر من يرغب فى المساعدة وحل الأزمة بحثا عن نصر سياسى واستحقاق بالثقة.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة