شركات الملابس تلجأ لإعادة التدوير بسبب البيئة ونقص المواد الخام

الثلاثاء، 25 أغسطس 2015 08:21 م
شركات الملابس تلجأ لإعادة التدوير بسبب البيئة ونقص المواد الخام ارشيفية
رويترز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بذل أكبر سلسلة لبيع الملابس بالتجزئة فى العالم هينيز وموريتز (اتش آند إم) مساع جديدة للترويج لإعادة التدوير فى إطار سعيها لخفض الآثار البيئية ودعم مسوغاتها الأخلاقية وعلاج نقص متوقع فى المواد الخام.

وتأتى هذه الخطوة فى وقت يتحدث فيه منتقدون عن الأضرار الناجمة عن ثقافة الاستهلاك السريع التى عززها رخص الملابس وهو ما ساهم بشكل كبير فى تزايد أعداد الملابس التى تباع سنويا بأنحاء العالم.

وقال كارل - يوهان بيرسون الرئيس التنفيذى للشركة لرويترز إن (اتش آند إم) السويدية - التى تدشن الاسبوع القادم خط إنتاج للملابس الجينز يحتوى أقطانا أعيد تدويرها - ستخصص جائزة سنوية قيمتها مليون يورو (1.16 مليون دولار) للتقنيات الحديثة فى اعادة تدوير الملابس.

وقال بيرسون "لا توجد شركة - سواء كانت تقدم الموضة السريعة أم لا - يمكن أن تستمر فى ظروف مثل التى نمر بها اليوم. الدافع الكبير (للجائزة) هو ايجاد تكنولوجيا جديدة تمكننا من تدوير الألياف دون مساس بالجودة."

وفى ظل تنامى أعداد السكان تشعر شركات بيع التجزئة مثل (اتش آند إم) بالقلق بشأن نقص محتمل فى الأقطان التى تعتمد زراعتها على المياه والمبيدات.

وتنتج اساليب اعادة التدوير الحالية أليافا غير جيدة ولا توجد وسائل فعالة لاعادة تدوير الملابس المصنعة من مواد مختلطة لذا فان الغالبية العظمى من الملابس ينتهى بها الحال فى مدافن النفايات.

وقال يوهان روكستروم أستاذ علوم البيئة بجامعة ستوكهولم وعضو لجنة تحكيم جائزة (اتش آند إم) إن صناعة الموضة تحتاج إلى ايجاد نماذج تجارية جديدة للتعامل مع النقص العالمى للموارد.

وقال "هذا تحد كبير أمام اتش آند إم التى تبيع ملابس رخيصة بجودة عالية ... ولأنها رخيصة هناك مجازفة بأن يشترى الناس ثم يلقون ما يشترونه أو ان يشتروا أكثر."

وزادت عائدات (اتش آند إم) أكثر من الضعف منذ 2006 لتصل إلى 151 مليار كرونة سويدية (18.3 مليار دولار) فى العام المالى الذى انتهى فى نوفمبر الماضى مما يجعلها ثانى أكبر سلسلة بيع تجزئة للملابس بعد إينديتكس الاسبانية.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة