إلى جانب الإرهاب البغيض المفروض علينا، يطل الإهمال برأسه هذه الأيام فى سلسله من الكوارث فى مجالات مختلفة وجغرافيا فى أماكن متفرقه يحاول أن يفسد علينا فرحتنا بانجازاتنا ويثير علامات تعجب واستفهام.
كيف يستطيع الشعب أن يحقق معجزات بينما كوارث إهمال تضرب بين صفوفه؟ فمحلول الجفاف فى بنى سويف إلى غرق مركب الوراق حتى حريق مصنع الأثاث المكتبى بالعبور بخلاف حوادث الطرق اليوميه وفى كل هذا تفقد مصر أرواحا من أبنائها والمتهم الرئيسى هو الاهمال .
طبعا تأتى مسئولية الدولة فى وضع النظم التنفيذية والرقابية والمتابعه الميدانية التى تضمن سلامة المواطن وحمايته ثم مسئولية أصحاب الآعمال والتزامهم بقوانين الأمن الصناعى والسلامه المهنيه ويتم سداد أى أعباء نتيجة الاهمال من أموالهم الخاصة وليس الدوله ويشارك فى تحمل المسئوليه منظمات العمل داخل منظومة العمل أو خارجه من نقابات أو روابط أو اتحادات .وتأتى فى الأول والآخر مسئولية المواطن فهو أول من تلحق به آثار الكارثه . قد تكون نسبة الأميه عاليه ولكننا شعب ذكى نستطيع أن نستوعب ما تبثه وسائل الاعلام المختلفه المسئوله عن توعية المواطن بحقوقه وأى أخطار تواجهه عند ممارسته أى عمل أو أى نشاط . مثلا على المواطن أن يتأكد من توفر وسائل الأمان فى المركب الذى سيستقله أقلها جاكتات النجاه والحموله .لذلك نحن فى حاجه إلى حملات توعيه مكبره من واقع كوارث حدثت فعلا أو متوقعه وفى هذه الحالة يمكن أن نقول أن المرحوم كان غلطان .
توفيق ميخائيل يكتب: والمتهم الرئيسى هو الإهمال
الثلاثاء، 25 أغسطس 2015 10:00 ص
صورة أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
عبداللطيف أحمد فؤاد
ممتاز توفيق بيك
و طنى عشت لوطنك و لنا عبده