مشادات ومشاحنات كلامية بين أعضاء أمانة القاهرة
ونشبت مشادات ومشاحنات كلامية بين أعضاء أمانة القاهرة، وبعضهم البعض خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده اللواء أمين راضى، نائب رئيس الحزب، للرد على تلك التصريحات.
ورفض عدد من الأعضاء ممن حضروا المؤتمر اختزال الحزب فى شخص الأمين المستقيل، فيما شن عدد منهم هجوما على نائب رئيس الحزب دفاعا عن المهندس جمال حنفى، حيث أكدوا أنه دفع للحزب ما يقرب من نصف مليون جنيه لتمويل الحزب بالانتخابات.
أمانة الحزب بالقاهرة كما هى
من جانبه، أكد اللواء أمين راضى، نائب رئيس حزب المؤتمر، أن أمانة الحزب بالقاهرة كما هى ولم يتقدم أيا من أعضائها بالاستقالة سوى المهندس جمال حنفى أمين القاهرة، لافتا إلى أن أمانة القاهرة لايزال بها 28 وحدة حزبية.
وأعلن راضى خلال كلمته بمؤتمر الحزب، للرد على ادعاءات جمال حنفى بتقدم قيادات بالحزب باستقالات، تعيين حامد الشناوى مسئولا عن أمانة القاهرة لحين انتخاب آخر.
واستعرض اللواء أمين راضى، نائب رئيس حزب المؤتمر، خلال المؤتمر الصحفى تسجيلا لمكالمة هاتفية دارت بينه وبين المهندس جمال حنفى، أمين القاهرة المستقيل، مؤكدا أن العلاقة بينهما طيبة ولا يوجد خلافات.
وردا على ما ذكره أحد أعضاء الحزب بأن حنفى تبرع بـ500 ألف جنيه نظير تعيينه نائبا لرئيس الحزب، قال راضى: إنه صدر قرار موقع من رئيس الحزب بتعيينه فى هذا المنصب بالفعل، لافتا إلى أن حنفى وعد بالتبرع بمليون جنيه للحزب لتمويل حملاته الانتخابية والتكفل بمصروفات أمانة القاهرة.
وأضاف نائب رئيس حزب المؤتمر، أنه كان مطلوب من المهندس جمال حنفى أن يدفع 30 ألف جنيه شهريا بالاضافة إلى المليون جنيه، لافتا إلى انه دفع 200 ألف جنيه من مليون جنيه، إلى جانب 14 شيكا بواقع 30 ألف جنيه للشيك الواحد تم صرف شيك واحد منهم ثم طلب استردادها قبل صرفهم واسترداد 230 ألف جنيه تم دفعها من قبل وتم تسليمها له قبل أيام.
فيما أشار محمد لاشين، مساعد رئيس الحزب، إلى أن المهندس جمال حنفى المستقيل من أمانة القاهرة نشر إعلانًا مدفوع الأجر بإحدى الصحف القومية للتشهير بالحزب والهجوم عليه، ووصفه بأنه كيان هش.