ونرصد فى التقرير التالى 6 أسباب قد تجعلك تكره ميسى..
تطبيل الإعلام
فى الوقت الذى يتعرض له جميع نجوم كرة القدم بلا استثناء لهجوم من قبل وسائل الإعلام بسبب الأفعال المثيرة للجدل التى يقومون بها خارج الملاعب، يتم النظر لنجم برشلونة باعتباره معصوما من الخطأ.
ميسى دائما ما يأخذ القرارات المناسبة داخل أرض الملعب وخارجه أيضا ويبتعد دائما عن إثارة الجدل، فلذلك يتم النظر إليه كشخص مثالى، بعكس ما يحدث مع غريمه التقليدى كريستيانو رونالدو، الذى يصوره الإعلام لنا كأنه شخص دنىء.
حبه للمال
هناك تصور خاطئ وشائع عن النجم الأرجنتينى، وهو أنه يلعب كرة القدم فقط لحبه لها، ولكن هذا ليس صحيحا، فميسى يسعى دائما ليكون أكثر اللاعبين أجرا فى العالم.
فى الصيف الماضى وقع ميسى مع ناديه عقد جديدا بما يعادل 16 مليون و300 ألف جنيه إسترلينى سنويا، ليكون الأكثر أجرا فى العالم، بعد أيام من رفع راتب رونالدو مع ريال مدريد.
رونالدو ليس على حق هو الآخر، فلعبة القط والفأر الدائرة بينهما بخصوص المال لم تشهدها كرة القدم عبر تاريخها، وميسى طرف فيها، كل هذا ناهيك عن أن البرغوث دائما ما يوجه له اتهامات بالتهرب من الضرائب.
إشادة النقاد الدائمة
ميسى لا شك هو أحد من أفضل لاعبى كرة القدم فى التاريخ، وربما يكون الأفضل، ونظير ذلك يتلق إشادات من النقاد والمحللين فى البرامج الرياضية تفوق أى لاعب آخر.
فهناك عشرات اللاعبين يمررون تمريرات رائعة ويسجلون أهدافا حاسمة مع أنديتهم وينظر لها كلعبة ذكية ورائعة ثم ينتهوا من ذلك، بعكس ما يحدث مع ميسى، حيث يفقد الناس عقولهم عندما يقوم ميسى بتسجيل هدف رائع أو تمريرة حاسمة.
عندما سجل ميسى هدفا خرافيا على طريقة مارادونا والذى جاء فى مرمى خيتافى عام 2007 ، وأحرز أيضا 5 أهداف فى مباراة واحدة بدورى أبطال أوروبا، كان هناك مبررات تدفع المحللين للإشادة لأننا نعلم جيدا أن ذلك شيئا مبهرا، ولكننا أحياناً نرى بعض المحللين يصفقون له عندما يسجل ركلة جزاء.
عناد مشجعى ميسى
ليس غريبا عندما اعترف النجم الفرنسى تيرى هنرى وغيره من نجوم اللعبة أن ميسى أفضل من رونالدو، ولكن عندما نرى رونالدو يبدأ الموسم بتسجيل هاتريك فى أسبوعين متتاليين، وكان فى طريقه لحصد الكرة الذهبية الثانية بسبب أدائه الموسم الماضى، يخرج علينا مشجعو البرغوث فى المحطات العالمية ويشيدون به، ولكنهم يؤكدون أن رونالدو لم يصل لمستوى ميسى.
إنجازات الغريم التقليدى رونالدو دائما ما يتم التقليل منها برغم المنافسة القوية مع ميسى، فإذا سجل صاروخ ماديرا 200 هدف فى موسم واحد، لن يقتنع مشجعو ميسى بأنه الأفضل، وهذا أمر محزن جدا.
أكبر من النادى
بالتأكيد لا يوجد لاعب فى تاريخ كرة القدم له سلطة فى ناديه، مثل ميسى فى برشلونة، حتى مواطنه الأسطورى مارادونا لم يكن يتمتع بهذه السلطات عندما كان نجم البارسا فى تسعينيات القرن الماضى.
عندما زادت التكنهات فى الموسم الماضى بين نجم برشلونة ومدربه لويس إنريكى بسبب الخلافات التى حدثت بينهما، كان الجميع يعلم من سينتصر فى النهاية إذا احتدم الخلاف بينهما وأصبح الأمر محسوما برحيل أحدهما، والذى بالطبع سيكون إنريكى، ولكن لحسن حظ الأخير أن الخلافات تم تسويتها.
غيرة النجوم
ولهذا السبب سيعانى أى لاعب موهوب مستقبلا فى سواء كنت تحبه أو تكرهه، فميسى بلا شك بعد اعتزاله سينظر اليه كمارادونا وبيليه، وإن كان ميسى كسر العديد من الأرقام القياسية التى من الصعب الوصول إليها فيما بعد.
كسر الأرقام التى حطمها ميسى سواء على المستوى الشخصى أو مع برشلونة، والتى ابرزها فوزه بالكرة الذهبية 4 مرات وفى طريقه للخامسة هذا الموسم، ولذلك سيكون هناك غيرة كبيرة بينه وبين اللاعبين الكبار مستقبلا.