وأكدت الصحيفة أن حكومات الاتحاد الأوروبى تواجه تحدى الهجرة مشيرة إلى أن القارة العجوز تعانى من أخطر أزمة هجرة منذ الحرب العالمية الثانية.
وقالت صحيفة إيه بى سى الإسبانية تحت عنوان "المهاجرين يسافرون مثل "الحيوانات" فى القطارات التى تعبر مقدونيا" إن مشهد المهاجرين فى القطارات مشهد رهيب، حيث يئس هؤلاء المهاجرين جعلهم يركبون القطارات مثل الحيوانات ومثل الطعام المعلب فى عربة قديمة لا يهمهم حياتهم ولكن المهم أن يتركوا بلادهم والذهاب إلى أوروبا مما أدى إلى إعلان الطوارئ فى اليونان وصربيا.
وأشارت الصحيفة إلى أن صربيا استقبلت خلال 24 ساعة استقبلت أكثر من 8000 شخص، مضيفة أن البلدان التى تعد بوابة دخول اللاجئين السوريين إلى أوروبا غير قادرة على التعامل مع هذه المأساة.
وأضافت الصحيفة أن تدفقات الهجرة تهدد دعائم الاتحاد الأوروبى ومعاهدة شينغن التى تنص على حرية تنقل الأشخاص داخل الفضاء الأوروبى.
أما قناة سور فقالت إن الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل الاثنين 24 أغسطس دول الاتحاد الأوروبى بالتعامل مع أزمة اللاجئين بشكل "مشترك"، وقالت ميركل، التى تتوقع بلادها 800 ألف طلب لجوء هذا العام "ألمانيا وفرنسا تتوقعان من جميع الدول الأعضاء فى الاتحاد الأوروبى الالتزام بسياسات الهجرة الحالية التى تحكم الاتحاد".
وأعربت عن أملها من جهة أخرى في أن تقام مراكز التسجيل فى الدول التي يقصدها المهاجرون أولا ومن بينها اليونان وإيطاليا،من جهته شدد هولاند فى بيان مقتضب قبل المحادثات على ضرورة وضع نظام موحد للجوء، واصفا تدفق اللاجئين من مناطق الأزمات في العالم بأنه "وضع استثنائى سيستمر لفترة من الوقت".
