الإسبان المنتمون لداعش يشجعون أصدقاءهم على مهاجمة إسبانيا

قالت صحيفة أيه بى سى الإسبانية، إن الاستخبارات الإسبانية لاحظت أن الإسبان الذين سافروا إلى مناطق النزاع فى سوريا والعراق يحثون أصدقاءهم الذين لم يسافروا معهم بقيام هجمات ضد إسبانيا، لأنه يعتبر جهادا ضد الكفار وهذا النوع من الإرهابيين يزيد من مستوى المخاطر فى أوروبا.

وأشارت الصحيفة إلى أن إسبانيا من دول الاتحاد الأوروبى التى تعتبر الأقل جنسية منتشرة فى مناطق النزاع، وذلك يرجع إلى التدابير المتخذة للحد من التوظيف والتى جعلت الإرهاب أقل فى المجتمع الدولى، ولكن هذا لا يمنع أن هناك 150 إسبانيا سافروا إلى مناطق النزاع للانضمام الى تنظيم داعش الإرهابى ووجود اتصال بين هؤلاء وعائلاتهم وأصدقائهم يشير إلى الخطر الذى يواجه أوروبا بوجود اتصال مع الإرهابين.

وأشارت الصحيفة إلى أن الشبكات التى يتم تفكيكها يكون فيها وجود متزايد من النساء والأطفال من بين الذين تم تجنيدهم فى إسبانيا من أجل "داعش".

وأوضحت الصحيفة أن إسبانيا تحتفظ بمستوى 4 فى حالة تأهب عالية من الهجمات الإرهابية والتى تم تفعيلها فى أعقاب الهجمات الأخيرة فى تونس وفرنسا.