
وكان الشهيدان لقيا مصرعهما نتيجة الإرهاب الغادر الذى استهدف تفجير الأتوبيس الذى كانا يستقلانه مع زملائهما عند قرية محلة الأمير بإدفينا مركز رشيد.

وتم نقلهما من مستشفى رشيد العام ملفوفين بعلم الجمهورية لصلاة الجنازة عليهما بمسجد العباسى برشيد ثم أقيمت مراسم الجنازة العسكرية من أمام المسجد على كورنيش النيل برشيد وسط هتافات المشيعين من أهالى رشيد للتنديد بالإرهاب ثم تم نقلهما لإقامة جنازات عسكرية مماثلة ودفنهما بمسقط رأسيهما بمركز دمنهور.























