حملات مكثفة لتأمين الحدود الغربية بعد تدهور الأوضاع بليبيا.. مصدر: مراقبة جوية على مدار الساعة.. ومروحيات هجومية للتصدى للإرهابيين والمتسللين.. وحرس الحدود يحاصر طرق سيوة لاصطياد المهربين

الإثنين، 24 أغسطس 2015 11:30 م
حملات مكثفة لتأمين الحدود الغربية بعد تدهور الأوضاع بليبيا.. مصدر: مراقبة جوية على مدار الساعة.. ومروحيات هجومية للتصدى للإرهابيين والمتسللين.. وحرس الحدود يحاصر طرق سيوة لاصطياد المهربين طائرة أباتشى مصرية / أرشيفية
كتب محمد أحمد طنطاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تقود الأجهزة الأمنية حملات لتأمين الحدود الغربية المصرية مع الجانب الليبى وفق أعلى درجات الاستعداد القتالى، على هامش الأحداث الإرهابية التى يشهدها الجانب الليبى، والفوضى التى يشيعها تنظيم داعش الإرهابى فى عدد من المدن الليبية خاصة الواقعة بالقرب من ساحل المتوسط، فى ظل ظهور عشرات الميليشيات المسلحة والمجموعات المتطرفة التى تحاول بين الحين والآخر إثارة الفوضى على المنطقة الحدودية مع مصر.

جهود غير مسبوقة للقوات المسلحة لضبط الحدود


وقال مصدر أمنى لـ"اليوم السابع" إن القوات المسلحة والشرطة المدنية تبذل جهودا غير مسبوقة فى أعمال تأمين المنطقة الحدودية الغربية فى إطار تنسيق وتعاون كامل مع أهالى مطروح وعمد ومشايخ المنطقة الغربية، الذين يمثلون خط الدفاع الأول عن الحدود المصرية مع الجانب الليبى، ويتعاونون مع القوات فى الإبلاغ عن عمليات التسلل والتهريب التى تنفذها الجماعات الإرهابية انطلاقا من دورهم الوطنى فى محاصرة عمليات التسلل والتهريب ودعم أجهزة الدولة فى مواجهة الإرهاب والجماعات المتطرفة.

المروحيات الهجومية تتصدى للإرهابيين والمتسللين


وأوضح المصدر أن المنطقة الحدودية الغربية التى يبلغ طولها نحو 1115 كم تتمتع بتأمين كامل من جانب وحدات القوات المسلحة عن طريق المراقبة الجوية على مدار الساعة من خلال طائرات المراقبة والاستطلاع، بالإضافة إلى المروحيات المسلحة التى تنفذ ضربات ضد أى عمليات تسلل أو تهريب أو اختراق للشريط الحدود على طول امتداده، بالإضافة إلى جهود الوحدات البرية من قوات حرس الحدود التى تقوم بدور غير مسبوق فى تأمين البلاد ضد مخاطر التهريب والتسلل، لافتا إلى أن قوات حرس الحدود نجحت خلال الأربعين يوما الماضية من ضبط أكثر من 6 آلاف متسلل من جنسيات مختلفة، حاولوا دخول البلاد بطرق غير قانونية، من مختلف الاتجاهات الإستراتيجية، بالإضافة إلى كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر.

إحكام السيطرة على منطقة سيوة


وكشف المصدر أن الأجهزة الأمنية تحكم سيطرتها بشكل كامل على منطقة سيوة التى تعتبر أحد أهم المنافذ التى تستغلها الجماعات الإرهابية فى دخول البلاد، لتنفيذ عمليات جبانة ضد رجال الجيش والشرطة، والعبث بمنظومة الأمن القومى المصرى، مؤكدا أن هناك جهودا كبيرة تبذلها قوات حرس الحدود للتصدى لتلك المحاولات وتأمين منطقة سيوة بشكل كامل، لغلق الطريق على العناصر الإرهابية، والسيطرة على تحركاتها.

وأوضح المصدر أن الأيام المقبلة سوف تشهد خطط تأمين وعمليات إعادة انتشار وتمركزات أمنية جديدة بالتزامن مع اقتراب الانتخابات البرلمانية المقرر فتح باب الترشح لها فى النصف الأول من الشهر المقبل، وسط محاولات من جماعة الإخوان الإرهابية لإفشال تلك الانتخابات والسعى لعرقلتها بشتى السبل، لافتا إلى أن درجات لاستعداد والتأهب سيتم رفعها إلى المراحل القصوى بالتزامن مع الانتخابات البرلمانية المقبلة، خاصة فى المدن الواقعة بنطاق المنطقة الحدودية الغربية.

القوات البحرية تؤمن سواحل "المتوسط"


وأشار المصدر إلى أن القوات البحرية تراقب سواحل البحر المتوسط ناحية الاتجاه الغربى بشكل مكثف، لحصار عمليات التهريب والهجرة غير الشرعية، وتتولى عمليات التأمين للساحل بأحدث الوحدات والقطع البحرية، التى تمكنها من إحكام السيطرة الكاملة على الساحل الغربى والتصدى لأية عدائيات محتملة تحاول العبث بأمن البلاد.

كانت الدوريات المقاتلة لقوات حرس الحدود بنطاق المنطقة الغربية العسكرية قد نجحت يوم الأحد الماضى من ضبط 4 سيارات دفع رباعى بدون لوحات معدنية عثر بداخلها على 7 بنادق آلية وبندقية قناصة و2 بندقية خرطوش و3 خزن، بالإضافة الى أكثر من 2000 قاروصة سجائر مسرطنة بمنطقة سيوة داخل بحر الرمال الأعظم كما تم القبض على 149 متسللا من جنسيات مختلفة خلال محاولة للهجرة غير شرعية، وضبط 5 أجولة من جوهر الحشيش المخدر تزن نحو 80 كجم بمنطقة السلوم على الحدود المصرية الليبية.








مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد علي

مطلوب قتل وليس ضبط

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة