وطالب أهالى سيناء بضرورة اتخاذ إجراءات من شأنها إتاحة الفرصة لتقنين أراضى واضعى اليد لأبناء سيناء، وإلغاء المزاد العلنى على تلك الأراضى، ووقف حملة الإزالات عليها، فضلاً عن ضرورة مراعاة غير القادرين على الحصول على قطعة أرض مناسبة، وتوفير فرص عمل لأبناء سيناء ، وتسهيل إجراءات ترخيص مزارع الدواجن، فضلاً عن علاج مشكلة سوسة النخيل وزيادة الأجهزة والمعدات بالإدارة الزراعة ببئر العبد للكشف على سوسة النخيل وعلاجها.
ومن جانبه، أكد هلال على ضرورة التكاتف فى هذه المرحلة والاصطفاف من أجل مصلحة الوطن، رافضاً أن يتم تصنيف المواطنين "سيناوى، أو نوبى أو بحراوى، أو صعيدى" قائلاً: "كلنا مصريون ونعمل من أجل هذا الوطن".
وأمر وزير الزراعة الهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية بضرورة تذليل كافة العقبات والتيسير على أبناء سيناء فى مشكلاتهم، لافتاً إلى أن الحكومة حريصة على إحداث تنمية حقيقية فى سيناء، وأنه تم إعداد خطة لتحقيق التنمية الزراعية الشاملة بها.
وقال هلال إنه تم تشكيل 10 لجان لتقوم بإعداد حصر فى كافة المناطق بالمحافظات المختلفة، تمهيداً لتقنين وضع اليد بالنسبة للجادين، فى إطار الضوابط والقواعد التى سيتم وضعها، لافتاً أنه تم تقسيم مناطق الجمهورية على ثلاث مراحل، الأولى بطريق مصر الإسكندرية الصحراوى، والثانية بالصعيد، والثالثة بشرق الدلتا ومدن القناة.
وأوضح الوزير، أنه سيتم فتح الباب لتقنين وضع اليد للزراعات الجادة الفعلية فقط، وأنه سيتم عمل حصر للأراضى فى بئر العبد والزراعات بها ليتم البدء فى إجراءات التقنين، قائلاً إن تنمية سيناء لن تتحقق إلا بأبناء سيناء.
وأمر وزير الزراعة بتشكيل لجنة من مركز البحوث الزراعية وأجهزة مقاومة سوسة النخيل، تتوجه إلى الإدارة الزراعية فى بئر العبد ورمانة، واتخاذ إجراءات المعالجة للنخل المصاب، فضلاً عن تزويد الإدارة الزراعية بالآلات والمعدات اللازمة لذلك.



