هدوء حذر يعم شوارع بيروت بعد مظاهرات "طلعت ريحتكم".. رئيس الحكومة يحتوى غضب المحتجين ويؤكد: السلطات ستحاسب جميع المسئولين عن أعمال العنف واستخدام القوة.. وجلسة عاجلة لمجلس الوزراء الخميس لبحث الأزمة

الأحد، 23 أغسطس 2015 01:27 م
هدوء حذر يعم شوارع بيروت بعد مظاهرات "طلعت ريحتكم".. رئيس الحكومة يحتوى غضب المحتجين ويؤكد: السلطات ستحاسب جميع المسئولين عن أعمال العنف واستخدام القوة.. وجلسة عاجلة لمجلس الوزراء الخميس لبحث الأزمة مظاهرات لبنان بسبب أزمة القمامة
كتب أحمد جمعة ووكالات الأنباء

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
خيم هدوء حذر على ساحة رياض الصلح اليوم الأحد، بعد محاولات المتظاهرين نزع الشريط الشائك، الذى يفصلهم عن القوى الأمنية، وقيامهم برشق عناصر الشرطة بعبوات المياه، وكان المعتصمون بالساحة، وأعدادهم لا تتجاوز العشرات، يطلقون هتافات تدعو رئيس الحكومة تمام سلام إلى الرحيل، وإسقاط الحكومة والنظام، وتتهم النواب بالسرقة.

السلطات ستحاسب جميع المسئولين عن أعمال العنف



وأكد رئيس مجلس الوزراء اللبنانى تمام سلام صباح اليوم الأحد، فى مؤتمر صحفى، أن السلطات ستحاسب جميع المسئولين عن أعمال العنف واستخدام القوة المفرطة ضد المحتجين فى بيروت، مؤكدا أن "الذى حصل لا نستطيع إلا تحمل مسئوليته وبخاصة ما يتعلق باستعمال القوة المفرطة مع هيئات المجتمع المدنى يمكن أن يكون هناك من استغل التوتر، ولكن نحن لسنا أعداء له، وكل من تصرف بشكل أدى إلى أذى وضرر سيتحمل مسؤوليته".

تعهدات بحل الأزمة


كما وعد رئيس الوزراء بإيجاد حل سريع لقضية تراكم النفايات باعتبارها قضية أخرجت المتظاهرين إلى شوارع بيروت، وذكر بهذا الخصوص أن "قصة النفايات" لم تكن سوى "القشة التى قضمت ظهر البعير"، فهناك "النفايات السياسية" الموجودة فى البلاد.

استقالة رئيس الوزراء


وبخصوص استقالته من منصبه بناء على مطالب المحتجين قال رئيس الوزراء اللبناني: "إن إحراجى لإخراجى يمارس منذ زمن، وكنت سآخذ قرارى منذ 3 أسابيع وما زال الخيار أمامى، وسأتكيف مع الموضوع وفق ما آراه مناسبا، وعندما أرى أن صبرى بدأ يضر بالبلد سأتخذ القرار المناسب".

وحذر سلام من تحول لبنان إلى دولة فاشلة، ودعا مجلس الوزراء إلى عقد جلسة عاجلة يوم الخميس المقبل، لمناقشة مطالب المتظاهرين الذين خرجوا إلى الشوارع منددين بالفساد فى البلاد، وأضاف أنه إذا لم تكن جلسة يوم الخميس منتجة فلن يكون هناك حاجة فيما بعد لمجلس الوزراء.

وخاطب رئيس الحكومة المتظاهرين ليطلب منهم أن يتوجهوا إلى جميع القوى السياسية فى البلاد من دون استثناء على أساس أنها مسئولة عما يجرى حاليا.

إصابة 35 من العسكريين والمدنيين


وكانت وسائل إعلام لبنانية أكدت إصابة 35 عنصرًا من العسكريين والمدنيين عند تفريق مظاهرة، حاولت دخول المنطقة الأمنية فى محيط السراى ومجلس النواب اللبنانى. وأكدت الوكالة اللبنانية للإعلام استمرار عمليات الكر والفر بين القوى الأمنية والمتظاهرين، وسط العاصمة بيروت، وأن رقعة المواجهات اتسعت وعناصر الصليب الأحمر والدفاع المدنى يقومون بنقل المصابين إلى المستشفيات، وأعلن العديد من المتظاهرين فى اعتصامهم وسط العاصمة اللبنانية بيروت.

فيما أكد وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق، الموجود خارج لبنان، فى تصريحات صحفية، أنه ضد إطلاق النار "تحت أى ذريعة"، وأنه طلب من القوى الأمنية عدم إطلاق النار.. ووعد أن تحل قضية النفايات يوم الخميس المقبل فى جلسة مجلس الوزراء. وزير الداخلية يعد بمحاسبة أى مسئول أمنى أطلق النار على المتظاهرين.. كما وعد المشنوق بمحاسبة أى عسكرى أو مسئول أمنى أطلق النار على المتظاهرين بشكل مباشر.

قيادات بوزارة الداخلية اللبنانية نزلت إلى العاصمة بيروت لتهدئة المتظاهرين


وقال مصدر أمنى لبنانى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن قيادات بوزارة الداخلية اللبنانية نزلت إلى العاصمة بيروت لتهدئة المتظاهرين، ونزع فتيل الأزمة، الذى يمكن أن يشتعل مع قوات الأمن عقب اندلاع اشتباكات مع عناصر من الشرطة.

وأعلن وزير الصحة العامة اللبنانى، وائل أبو فاعور، أنه اتصل برئيس الحكومة تمام سلام "الذى أبدى استعداده للحوار مع المتظاهرين عبر شخص يمثله"، آملا "ألا تسوء الأمور".

وأكد وزير الصحة اللبنانى أنه "يجب محاسبة كل من استعمل القوة"، المتظاهرون ينصبون خيام الاعتصام.

فيما أعلن الناشط اللبنانى فى حملة "طلعت ريحتكم" عماد بزى، فى تصريحات للوكالة الرسمية، أمس السبت، أن عدد الإصابات فى صفوف المتظاهرين بلغت 18 إصابة، وأن الحملة باشرت نصب خيم فى ساحة الشهداء، والبقاء فى الساحة حتى إطلاق الناشطين الذين اعتقلوا.


موضوعات متعلقة..



- وزير الداخلية اللبنانى: أمرت بعدم استخدام العنف ضد المتظاهرين





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة