قالت مصادر أمنية إن مقاتلين أكرادا مسلحين ببنادق هاجموا محطة للطاقة الكهرومائية قرب مدينة ديار بكر بجنوب شرق تركيا اليوم الأحد مما أسفر عن مقتل جندي وإصابة ثلاثة آخرين.
والهجوم هو الأحدث في سلسلة الاشتباكات المتصاعدة منذ شهرين والتي دفعت عملية السلام إلى شفا الانهيار لكنه لم يعطل العمليات في المحطة.
وقالت المصادر إن طائرات هليكوبتر عسكرية تبحث عن المقاتلين من حزب العمال الكردستاني بعد أن فروا.
وشنت تركيا أكثر من 400 غارة جوية ضد معسكرات حزب العمال الكردستاني في شمال العراق وجنوب شرق تركيا منذ نهاية يوليو تموز فيما تقول إنه رد على الهجمات التي يشنها الحزب على ضباط الشرطة والجنود. وتصنف أنقرة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي حزب العمال الكردستاني على أنه تنظيم إرهابي.
ويتهم نشطاء تركيا بشن الحملة العسكرية في محاولة لكبح المكاسب السياسية التى حققها الأكراد في تركيا وطموحاتهم الإقليمية في شمال سوريا حيث تقاتل جماعات متحالفة مع الحزب مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية. وتنفي أنقرة هذه الاتهامات.
وقال الجيش التركي في بيان إن مقاتلي حزب العمال الكردستاني خطفوا 11 من ضباط الجمارك على بوابة حدودية مع إيران يوم الجمعة وخطف الحزب مسؤولون حكوميون في الماضي وأطلق سراح معظمهم في وقت لاحق.
وتأتي الاضطرابات في وقت صعب بالنسبة لتركيا التي تواجه انتخابات مبكرة في نوفمبر تشرين الثاني بعد أن فشل حزب العدالة والتنمية الحاكم لأول مرة منذ أكثر من عقد في تحقيق الأغلبية المطلوبة لتشكيل حكومة بمفرده في الانتخابات البرلمانية التي جرت في يونيو.
وأهدرت أيضا وقف إطلاق النار المتفق عليه منذ عامين مع حزب العمال الكردستاني ضمن جهود إنهاء الصراع في جنوب شرق تركيا الذي تقطنه أغلبية كردية والذي أسفر عن مقتل نحو 40 ألفا خلال الثلاثين عاما المنصرمة.
الجيش التركى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة