بالفيديو..

للخيانة رجال.."الزندانى"المتلون.."بوق" الشيعة و"لسان القاعدة"..شيطان الفتنة الإخوانى يروج لإيران ويساند مخططاتها..ويطالب اليمن بالصلح مع المتطرفين..ودول العالم تصفه بالإرهابى وتضعه على رأس المطلوبين

الأحد، 23 أغسطس 2015 10:39 م
للخيانة رجال.."الزندانى"المتلون.."بوق" الشيعة و"لسان القاعدة"..شيطان الفتنة الإخوانى يروج لإيران ويساند مخططاتها..ويطالب اليمن بالصلح مع المتطرفين..ودول العالم تصفه بالإرهابى وتضعه على رأس المطلوبين عبد المجيد الزندانى
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
للخيانة وجوه كثيرة، أكثرها مرارة خيانة الأوطان، وأقبحها وضاعة خيانة الأعراض، والتاريخ يشهد على الكثير من الخائنين، ودائما ما يضع فى مزبلته أسماء من خلعوا ثوب الكرامة والشرف، وباعوا أوطانهم ودينهم مقابل منفعة مادية زائلة.



ويأتى على رأس من خانوا أوطانهم وبلادهم وعرضهم وشرفهم ما يدعى عبد المجيد الزندانى، فهذا الرجل لم يكتف بارتداء ثوب الخيانة بل أصبح لسانا و"بوق" لمن يريدون هدم الوطن العربى، لصالح من يريدون أن يعبثوا بأمن المنطقة، ويستبيحون دماء أبنائها، ويستولون على مقدراتها.



مواقف ما يسمى بالزندانى فاضحة ومتلونة، ورياؤه للأنظمة الخارجية الكارهة لاستقرار الوطن العربى خاصة دولة الشيعة بإيران، تنطق بعمالته وخيانته لوطنه، حيث لم يكتف بنشاطه المروج للدولة الشيعية بل أصبح بمثابة رأس الحربة لمخطط الدولة الشيعية بإيران لتقويض استقرار الدول العربية، والسيطرة عليها فكريا وعقائديا.

علاقة الزندانى بإيران وإشادته بدورها فى المنطقة


أثار الشيخ عبد المجيد الزندانى اللغط بين اليمنيين بسبب إشادته الدائمة بالدور الإيرانى فى المنطقة تارة، وهجومه عليها تارة أخرى ليمد حبل الود مع تنظيم القاعدة ، خاصة بعد لقاءاته السابقة بزعيم التنظيم أسامة بن لادن فى أفغانستان.



وأحدثت مواقف الشيخ عبد المجيد الزندانى المتناقضة اللغط والحيرة لكل المتابعين، ما بين هجومه على طهران وإشادته وثنائه عليها، ومدحه لتاريخها منذ الخلافة العثمانية، متناسيا صراع الشيعة ضد السنة وكرههم وسبهم للصحابة الكرام منذ الثورة الإيرانية التى قادها الخمينى وحتى عصرنا الراهن، وقال الزندانى فى تصريحات نقلها موقع مأرب برس: إن علماء إيران أقروا بأن القرآن الكريم الذى بين أيدينا هو قرآن واحد سواءً الذى عندهم والذى كانوا يسمونه مصحف فاطمة وغيره، وقامت إيران بطباعة المصحف الشريف بل وأقامت مسابقة عالمية لحفاظ كتاب الله يشارك فيها من كل دول العالم بما فيها اليمن.



وفى رياء فاضح أشاد الشيخ الزندانى بالدور الإيرانى ومناصرة طهران للمقاومة فى فلسطين، ومناهضة إيران للعدو الإسرائيلى وممارساته، وكيف أنها استطاعت دعم المقاومة فى لبنان حتى تصدت لأقوى جيش فى الشرق الأوسط وهو الجيش الصهيونى، وما قدمته المقاومة اللبنانية فى سبيل الدفاع عن نفسها وشعبها وأرضها، واستطاعت ومن خلال التضحيات التى قدمتها أن تنتصر على العدو الصهيونى الذى عجزت عن التصدى له الدول العربية مجتمعة ومتفرقة"، على حد تعبيره.



بل وذهب الزيدانى بعيدا فى مؤامرته بتأييد الدعوة لإقامة "اتحاد العرب والجوار" ليضم تركيا وإيران والدول الأفريقية، باعتبارها من دول الجوار، مؤكدا أن ذلك يجدد الأمل فى نفوس أبناء الأمة.

كما شارك الزندانى فى تأسيس "حزب الله" فى اليمن الشمالى، ثم تصعّد فى سلم الحركة الإسلامية اليمنية حتى تولى منصب المرشد العام للحركة لفترة امتدت حتى عام 1978م.



علاقة الإخوان بإيران


علاقة الشيخ الزندانى القوية بإيران رغم أنها تعد خيانة لوطنه، لكنه ليست مفاجأة لدى الكثيرين، حيث إن جماعة الإخوان المسلمين، الذى يعد الزندانى أحد أعضائها، لا تخجل فى توطيد علاقتها بإيران، ولا يهم الجماعة الإرهابية سوى تحقيق مصالحها، سواء مع إيران أو أمريكا أو غيرها، حيث عمل الرئيس الأسبق محمد مرسى قبل عزله على توطيد العلاقات مع طهران وتعزيز العلاقات الدبلوماسية معها، وتنظيم زيارات لوفود شعبية للتقرب من الدولة الإيرانية.



والعلاقة بين الإخوان والدولة الشيعية متشعبة وممتدة، حيث تعد إيران إحدى الدول التى ينتشر فيها الإخوان، ولهم فيها جماعة نشطة يرأسها عبد الرحمن بيرانى، وعلاقتها جيدة بالنظام الإيرانى، وقد سمحت السلطات الإيرانية للإخوان بأن يتظاهروا فى أحد أشهر ميادين طهران، رافعين شعار رابعة ومنددين بالرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى، ويجرى بيرانى زعيم الإخوان فى إيران لقاءات رسمية مع المسئولين الإيرانيين بصفته أمينا عاما للإخوان فى إيران، وتستقبله شخصيات بارزة فى النظام الإيرانى على رأسها نائب الرئيس الإيرانى، ويصدر بيانات سنوية لا تزال منشورة فى الموقع الإلكترونى للجماعة يبارك فيها الثورة الخمينية ويجدد الولاء للمرشد خامنئى ويعتبره مرشدا له.

علاقة الزندانى بتنظيم القاعدة وأسامة بن لادن


فى تاريخ الزندانى الكثير من المواقف المتناقضة، ومنها ميوله للتطرف والعنف، ولقاءاته الكثيرة مع أسامة بن لادن، فى الوقت الذى يؤيد فيه المد الشيعى، ويعتبر من أكبر أبواقه، ولهذا السبب ظل البعض يرى أن الزندانى يشكل محور التقاء واستقطاب للعديد من العناصر والجماعات المتشددة، سواء السنية أو الشيعية، لما يملكه من وجوه كثيرة، وعلاقته المتشعبة مع جميع المتطرفين، بما يحقق مصلحته ومصلحة جماعة الإخوان التى ينتمى إليها.

وكشف الشيخ الزندانى عن وجهه وأفصح عن أهدافه عندما وجه حكومة بلاده اليمن إلى فتح حوار مع تنظيم القاعدة الذى يخوض مواجهات مسلحة مع الجيش جنوبى اليمن، غير عابئ بضحايا الإرهاب من اليمنيين.

وقال الزندانى، فى مقابلة تليفزيونية مع قناة اليمن الرسمية، مؤخرا، إن اليمن لن يستقر أو يطوى صفحة الحروب إلا بالحوار مع كل من يحملون السلاح، وفى مقدمتهم تنظيم القاعدة".

الزندانى إرهابى عالمى


أفعال الزندانى وعلاقاته المتشعبة مع رموز التطرف فى العالم جعلت دولا كثيرة فى العالم تضعه على رأس المطلوبين أمنيا، حيث صنفته عدد من الدول بالإرهابى العالمى بعد توافر أدلة دامغة على أن الزندانى يقوم بدعم الإرهابيين والمنظمات إرهابية، وله تاريخ طويل من العمل مع بن لادن، ويُعد أحد زعمائه الروحيين.. واتهمته بالقيام بدور رئيسى فى شراء أسلحة نيابة عن تنظيم القاعدة وإرهابيين آخرين، كما اتهمته بدعم التطرف والإرهاب فى عدة دول.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة