بينما نشر الموقع الإلكترونى لصحيفة "لو باريزيان" الفرنسية ما قاله محامى المتهم أيوب الخزانى والذى يفيد بأنه لا يفهم لماذا أصبحت القضية بهذا الحجم ونالت أكثر من حقها؟، وهو نفى وجود أى نية لعمل إرهابى، أو وجود صلة بينه وبين أى جماعات إرهابية، وأن كل ما كان يدور فى ذهنه هو السيطرة على القطار لسرقة ما يملكه الركاب فقط دون التعرض بالأذى لأى شخص كان.
كما توجه له العديد من الاتهامات حوذته أسلحة وذخائر بدون تراخيص وفى أماكن عامة، حيث تم العثور على حقيبة خاصة به فى إحدى الحدائق بالقرب من محطة القطار، والتى كان يمكث بها وتحتوى على بندقية آلى من طراز كلاشنكوف وعدد من الطلقات الخاصة بها، وسلاح أبيض ومسدس عيار 9 ملى وطلقات من العيار ذاته، ومن التهم الموجهة إليه أيضا، انتماؤه إلى جماعة إرهابية، وخلال الستة أشهر الماضية توجه إلى سوريا لتلقى بعض التدريبات العسكرية على يد التكفيريين وجماعات التطرف.
يذكر أن الشرطة الإسبانية تعرفت على هوية الشخص المشتبه بإطلاقه النار أول أمس الجمعة فى قطار تاليس بين أمستردام وباريس، وهو مواطن مغربى يدعى أيوب الخزانى، قالت الاستخبارات الإسبانية إنه ينتمى إلى تيار متطرف. وأوضح المصدر أن الشاب الذى سيبلغ السادسة والعشرين فى الثالث من سبتمبر، تم التعرف إليه عبر عناصر مادية عدة بينها بصماته الرقمية.
