سعيد طرابيك : سارة الحب الأول فى حياتى.. وزوجته: كنت باخذ رأيه فى "العرسان"

احتفلت أسرة برنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا"، الذى تقدمه مفيدة شيحة، ومنى عبد الغنى وسهير جودة رئيس تحرير البرنامج، على قناة "cbc"، بزواج الفنان سعيد طرابيك، وزوجته الفنانة سارة طارق، ضيفى الحلقة، بطريقتهم الخاصة، وذلك فى جو من الود و المرح، بمشاركة مذيعى البرنامج، وجميع العاملين به ، وقدمت أسرة البرنامج تورتة ضخمة، احتفالا بزواجهما، لتسود حالة من الفرحة بين الجميع.

وقال الفنان سعيد طرابيك، إنه لا يعلم ما لفت نظره فى زوجته عندما رآها أول مرة، بل أحس أن هناك حدوتة بينهما، وأنها انتهت من مشهدها من مسلسل "عرق البحر"، وكان جالسا أمام مقهى وشاهدها حينها، وأحس بوجود شىء بينهما خاصة أن لديها كاريزما لم يرها فى أحد، موضحا أنه حينها أعجب بها بشدة ولكن لم يكن أحبها بعد.

وأكد طرابيك أن صغر سنها شغل باله، ولم يتوقع أن تحبه أو تعجب به، وأنها بدأ بالحديث معها، و"عاكسها"، وقال لها "إيه يا موزة بتعملى إيه هنا".

وتحدث بصوت حنون وقال :"الحب لا يأتى فجأة، وعرفنا بعض 5 سنوات، وهو الحب الأول لى والحب المختلف فى حياتى".

وتابع طرابيك مبتسما :"رأيت فيها حياتى المقبلة وقامت بتلوين حياتى، وأريد أن يكون لدى 11 ولدا وبنتا مثل سيدنا يعقوب، والسن لا علاقة له بالجنس".

وفيما يتعلق بمباركة أصدقائه على زواجه، صرح :"أنا أتعامل مع من يحبنى بحب، ومن ينافقنى بمباركة زواجى لا أعيره أى اهتمام، ومن حضر زفافى هم أحبائى، وأكثر من فرح بى هو الفنان عادل إمام، ولم يحدثنى ولكنى علمت أنه فرحان".

وأضاف :"درست الأمر جيدا خلال الـ 5 سنوات – فترة تعرفى على سارة - ، ونظرت للأمر من الداخل والخارج، وكنت أريد أن أتأكد من الإخلاص لأن هناك فارق سن كبير بيننا، وطوال حياتى لم أبحث عن الحب بل كنت أعيش قصصًا وهمية، وكنت أتوهم أنى أحب، لافتا إلى أن زوجتى لو أحبت أحدًا غيرى سأقتلها".

وتطرق للحديث عن ثقافته، وأوضح :"قمت بعمل مسرحيات كثيرة تاريخية وقرأت الكثير من الكتب ولم أفرق بين الفن والفلسفة والطب".

وشدد:"أردت أن تفرح زوجتى بأول زواج لها، لذا قمت بعمل حفل زفاف لأن حلم الفتاة أن تلبس فستانا أبيض، وهذه كانت فكرتى".

وأكد :"لن أطلب منها ترك العمل بالفن، ولكنها ستعمل معى"، مازحا بقوله :"زوجتى عبيطة وطيبة جدا".

من جانبها، قالت زوجته الفنانة سارة طارق، إنها أعجبت بسعيد طرابيك فى الوقت الذى أعجب بها، وأنه طلب منها رقم هاتفها، وأعطته إياه، رغم أنها لا تعطى رقمها لأحد، موضحة أنه لم يكن هناك حديث بل نظرات ورأت الإعجاب فى عينيه.

وتحدثت عن زواجها وصرحت بأن هناك من يقول إنى قمت بهذا بدافع الشهرة، وهذا لم يحدث لأن الأمر كان زفافا عائليا، وما بيننا تفاهم كبير، وكنت باخذ رأيه عندما يتقدم لى عريس.

وقالت وهى تنظر له:" كنت أناديه فى البداية (بابا) احتراما له، وبمجرد أن رأيته شعرت بوجود قصة حب بيننا، وسيكون هناك شهر عسل لنا قريبا، ولا أريد شيئا سوى زوجى سعيد طرابيك فقط".

وفيما يتعلق بتقبل أهلها لزواجها به، أشارت :"والدتى تحدثت معى عن فارق السن وكانت تعلم بوجود إعجاب بينى وبينه، وكنا نسافر سويا مهرجانات، ويأتى منزلنا، وكان هناك ترابط بيننا، ولم يكن الأمر مفاجئًا لها".

وأوضحت :"سعيد أعطى لى هدايا كثيرة، ولا يحرمنى من شىء، وهو كريم جدا وأنا كنت مستاءة من ردود الأفعال الرافضة للزاوج، وضايقنى تعليقات البنات أكثر من الأولاد، فهناك من يقول إنى طمعانة فيه، ولا أحبه".