رمز الحلم والإصرار.. طائرة "هيوز" أكبر طائرة خشبية فى التاريخ.. بدأت الفكرة لنقل الإمدادات والجنود فى الحرب العالمية الثانية.. وجهت بانتقاد عنيف.. واستكملها صاحب الحلم وحيدا حتى الطيران

الأحد، 23 أغسطس 2015 09:00 م
رمز الحلم والإصرار.. طائرة "هيوز" أكبر طائرة خشبية فى التاريخ.. بدأت الفكرة لنقل الإمدادات والجنود فى الحرب العالمية الثانية.. وجهت بانتقاد عنيف.. واستكملها صاحب الحلم وحيدا حتى الطيران هيوز يستعد للإقلاع
كتب حسن مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى عام 1942، فى ذروة الحرب العالمية الثانية، وبينما كانت سفن الحلفاء تعبر المحيط الأطلسى وتهاجم وتسقط من قبل القوات الألمانية وقوارب الـ"U-boats"، وتنقطع الإمدادات والقوات التى تذهب إلى أوروبا.

 نقل الطائرة فى الشوارع -اليوم السابع -8 -2015
نقل الطائرة فى الشوارع



كان الحلفاء بحاجة إلى وسيلة قوية وآمنة لنقل الحمولات الكبيرة عبر المحيط، وهنا أضاءت فكرة إنشاء طائرة شحن من حجم غير مسبوق فى عقل الأمريكى هنرى كايزر، وذهب إلى الطيار والملياردير غريب الأطوار هوارد هيوز لبنائها.

جناح الطائرة -اليوم السابع -8 -2015
جناح الطائرة



وكانت الطائرة الجديدة مطلوبا منها أن تحمل 150,000 باوند، أى 68181 كيلو، و750 جنديا، أو اثنتين من دبابات شيرمان التى تزن الواحدة منهم 30 طنا.

الطائرة فى الشوارع -اليوم السابع -8 -2015
الطائرة فى الشوارع



وأكد موقع، ماشابل الأمريكى، أن التصميم الأصلى لطائرة "هيوز" المائية والتى أطلق عليها HK-1 ظهر بشكل مبهر، حيث كانت تزن 136 ألف كيلو، ويبلغ طول جناحيها 97.45 متر، لتصبح الطائر أكبر آلة طائرة تم بناؤها على الإطلاق.

الطائرة من الداخل -اليوم السابع -8 -2015
الطائرة من الداخل



والمبهر أنه بسبب الترشيد على المواد الاستراتيجية مثل الألومونيوم فى وقت الحرب، تم بناء الطائرة بالكامل تقريبا من الخشب، ولكن هذا ما جعل نجاح الطائرة محل شكوك وحصلت على ألقاب ساخرة من قبل الصحافة، حيث تم تلقيبها بـ"أوزة شجرة التنوب".

الطائرة فى المصنع -اليوم السابع -8 -2015
الطائرة فى المصنع


ولكن بناء الطائرة امتد بصورة كبيرة، وذلك بسبب طلب الكمال الدائم من هيوز، وانتهت الحرب قبل أن يتم الانتهاء من عملاق الجو.


 نقل الأجنحة -اليوم السابع -8 -2015
نقل الأجنحة



وبعدما تخلى كايزر عن المشروع، أطلق هيوز على طائرته لقب "أتش-4 هرقل".

نقل الطائرة -اليوم السابع -8 -2015
نقل الطائرة


وعلى الرغم من حقيقة أن الطائرة لم تعد لها أية حاجة بالنسبة للمجهود الحربى، والموقف الكبير الذى خضع له من قبل لجنة شكلها مجلس الشيوخ حول استخدامه لموارد الحكومة، دفع هيوز مشروعه للأمام واستكمال بناء H-1 أخيرا عام 1947.

هيوز داخل الطائرة -اليوم السابع -8 -2015
هيوز داخل الطائرة



فى 20 نوفمبر عام 1947، أخذ هيوز طائرته نحو المحيط الهادئ لاختبار قدرتها على الطيران.


مع أحد المهندسين -اليوم السابع -8 -2015
مع أحد المهندسين



هيوز أكتوى بالرأى العام الذى أكد أن فكرة الطائرة كانت حماقة، وأنها لا يمكن أن تطير على الإطلاق، ولكنه كان قد اتخذ قراره، ووضع نفسه على دواسة الوقود، وجعل الطائرة التى أطلقت عليها الصحافة لقب "شجرة التنوب" تطير، وحلق بها نحو ميل على أرتفاع 70 قدما، قبل أن يعود بها مرة أخرى، لتصبح تلك هى المرة الأولى والأخيرة التى تطير فيها الطائرة، بعدما أثبت "هيوز" أنها يمكنها التحليق.


الطائرة أمام المحيط -اليوم السابع -8 -2015
الطائرة أمام المحيط



حتى اليوم لا تزال الطائرة محتفظة بمكان للعرض فى متحف "إيفرجرين للطيران" فى ميكمينفيل، بولاية أوريغون الأمريكية.


 هيوز يستعد للإقلاع -اليوم السابع -8 -2015
هيوز يستعد للإقلاع




 الاستعدادات الأخيرة -اليوم السابع -8 -2015
الاستعدادات الأخيرة




 الطائرة تتحرك فى المحيط -اليوم السابع -8 -2015
الطائرة تتحرك فى المحيط




 الطائرة تحلق -اليوم السابع -8 -2015
الطائرة تحلق







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة