نقل الطائرة فى الشوارع
كان الحلفاء بحاجة إلى وسيلة قوية وآمنة لنقل الحمولات الكبيرة عبر المحيط، وهنا أضاءت فكرة إنشاء طائرة شحن من حجم غير مسبوق فى عقل الأمريكى هنرى كايزر، وذهب إلى الطيار والملياردير غريب الأطوار هوارد هيوز لبنائها.
جناح الطائرة
وكانت الطائرة الجديدة مطلوبا منها أن تحمل 150,000 باوند، أى 68181 كيلو، و750 جنديا، أو اثنتين من دبابات شيرمان التى تزن الواحدة منهم 30 طنا.
الطائرة فى الشوارع
وأكد موقع، ماشابل الأمريكى، أن التصميم الأصلى لطائرة "هيوز" المائية والتى أطلق عليها HK-1 ظهر بشكل مبهر، حيث كانت تزن 136 ألف كيلو، ويبلغ طول جناحيها 97.45 متر، لتصبح الطائر أكبر آلة طائرة تم بناؤها على الإطلاق.
الطائرة من الداخل
والمبهر أنه بسبب الترشيد على المواد الاستراتيجية مثل الألومونيوم فى وقت الحرب، تم بناء الطائرة بالكامل تقريبا من الخشب، ولكن هذا ما جعل نجاح الطائرة محل شكوك وحصلت على ألقاب ساخرة من قبل الصحافة، حيث تم تلقيبها بـ"أوزة شجرة التنوب".
الطائرة فى المصنع
ولكن بناء الطائرة امتد بصورة كبيرة، وذلك بسبب طلب الكمال الدائم من هيوز، وانتهت الحرب قبل أن يتم الانتهاء من عملاق الجو.
نقل الأجنحة
وبعدما تخلى كايزر عن المشروع، أطلق هيوز على طائرته لقب "أتش-4 هرقل".
نقل الطائرة
وعلى الرغم من حقيقة أن الطائرة لم تعد لها أية حاجة بالنسبة للمجهود الحربى، والموقف الكبير الذى خضع له من قبل لجنة شكلها مجلس الشيوخ حول استخدامه لموارد الحكومة، دفع هيوز مشروعه للأمام واستكمال بناء H-1 أخيرا عام 1947.
هيوز داخل الطائرة
فى 20 نوفمبر عام 1947، أخذ هيوز طائرته نحو المحيط الهادئ لاختبار قدرتها على الطيران.
مع أحد المهندسين
هيوز أكتوى بالرأى العام الذى أكد أن فكرة الطائرة كانت حماقة، وأنها لا يمكن أن تطير على الإطلاق، ولكنه كان قد اتخذ قراره، ووضع نفسه على دواسة الوقود، وجعل الطائرة التى أطلقت عليها الصحافة لقب "شجرة التنوب" تطير، وحلق بها نحو ميل على أرتفاع 70 قدما، قبل أن يعود بها مرة أخرى، لتصبح تلك هى المرة الأولى والأخيرة التى تطير فيها الطائرة، بعدما أثبت "هيوز" أنها يمكنها التحليق.
الطائرة أمام المحيط
حتى اليوم لا تزال الطائرة محتفظة بمكان للعرض فى متحف "إيفرجرين للطيران" فى ميكمينفيل، بولاية أوريغون الأمريكية.
هيوز يستعد للإقلاع
الاستعدادات الأخيرة
الطائرة تتحرك فى المحيط
الطائرة تحلق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة