د.هانى العسلى يكتب: ملحمة تجديد رخصة السيارة

الأحد، 23 أغسطس 2015 02:36 ص
د.هانى العسلى يكتب: ملحمة تجديد رخصة السيارة زحمة طابور المرور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نعم إنها ملحمة مهمة فى تاريخ حياة أى مواطن يقود سيارة فى مصر، يوم تجديد رخصة السياره أو القيادة هو يوم ملحمى تصارع فيه الوقت والحر والزحام وتجابه الموظفين بكافه أنواعهم، القانتين والمرتشين والقرفانين وكل الأنواع ومن الممكن أن تواجه طلبات غير منطقية مثل شهادة ميلاد كاوتش سيارتك أو تواجه بعبع كل قائد سيارة: السيستم واقع والأكيد أن جميعنا نبحث عن واسطة أو معرفة أو مسلكاتى فى المرور لتخفيف عذاب هذا اليوم .

هذا الكلام يعرفه كل من قاد سيارة فى مصر وهو مختلف الدرجات حسب كل مرور فبعض الأماكن افضل من الأخرى، فلا تقارن مرور المعادى مثلاً بمقبرة الأفيال مرور البساتين أو فيصل، فهو يعتمد على قدره احتمال المواطن، فالمواطن المعاداوى لا يتحمل ما يتحمله وحش فيصل أو البساتين .

لو قمنا بحساب عدد الموظفين الذين نتعامل معهم سنجد أننا نتعامل مع ست إلى سبع موظفين ، الشباك والمخالفات والخزينة والتصوير والفحص والتأمين والطفاية و.....

الحل فى رأيى المتواضع هو عمل شباك واحد يتعامل معه المواطن بعدد من الموظفين، يأخذ الرخصة المراد تجديدها والبطاقة الشخصية وينتظر المواطن فى استراحة مكيفة. ويتم جمع جميع الموظفين سالفى الذكر فى مكان داخلى واحد وينتهون من عملهم، ثم يذهب المواطن لشباك آخر يستلم الرخصة ويدفع كل المستحقات مجمعة، ويمكن زيادة المصاريف، لزيادة مرتبات الموظفين (فلا يحتاجون للرشاوى) وتزيد دخل الدولة والأهم تذهب عن كاهل المواطن هم هذا اليوم الملحمى وانا متأكد ان لن يعترض احد فهو سيدفع ما يدفعه من اكراميات لخزينة الدولة ولن يقاسى ما يقاسيه من عذاب فى هذا اليوم.
مجرد فكرة.












مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة