تشكيل أمن مركزى ومصفحتين لمكافحة الشغب و3 سيارات حاملة للجنود
وشهد طريق كورنيش النيل، تكثيفًا أمنيًا لقوات الشرطة، تزامنًا مع عملية إزالة المراكب النيلية، إذ تمركز تشكيل أمن مركزى مكون من مصفحتين لمكافحة الشغب، و3 سيارات حاملة للجنود، بجانب سيارة إطفاء تحسبًا لوقوع مناوشات من جانب العاملين بالمراكب اعتراضًا على قرار الإزالة، واستعانت شرطة المسطحات باللوادر الكبيرة، لتكسير وتحطيم المراسى النيلية، لمنع عودة المراكب مرة أخرى.
وفى سياق متصل قامت محافظة القاهرة، بتركيب قطع حديدية أمام مداخل المراكب النيلية الكائنة بطريق كورنيش النيل بالقرب من ميدان التحرير، وذلك لغلقها، وتحسبا لعودة أصحاب المراكب مرة أخرى بعد إزالتها.
وعلى جانب آخر، سادت حالة من الغضب وسط أصحاب المراكب النيلية الخاصة الكائنة بطريق كورنيش النيل بالقرب من ميدان التحرير عقب قيام قوات الشرطة بإزالة وتحطيم المراسى النيلية الخاصة بهم حيث اعترضوا على قرار الإزالة.
أصحاب المراكب: لدينا التصاريح اللازمة لمزاولة المهنة
وأكد عدد من أصحاب المراكب النيلية أن لديهم التصاريح اللازمة لمزاولة المهنة بجانب التزامهم التام بشروط السلامة وتوفير طوق النجاة والتأكد من صلاحية المركب للسير بالنيل قبل الإقلاع، وقالوا " عاوزين تمشونا من المراسى ادفنونا فيها إحنا وأسرنا واعملوها مقبرة جماعية".
ووقعت مشادات كلامية بين أصحاب المراكب النيلية الخاصة الكائنة بطريق كورنيش النيل وبين عدد من ضباط الشرطة اعتراضاً على إزالة وتحطيم المراسى الخاصة بهم .
الضباط لأصحاب المراكب: الحكومة رجعت قوية
وقال أحد أصحاب المراكب النيلية للضباط "إحنا ضحايا ومش هنمشى من مكانا ومفيش لنا مصدر رزق تانى غير المراكب مما دفع أحد الضباط للرد عليه قائلاً "الحكومة رجعت قوية وال هيتكلم بالعافية تعالى معايا على القسم"، وهو ما دفع أصحاب المراكب لمغادرة موقع وقوف الضباط المشرفين على عملية الإزالة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة