جنون الأزواج والزوجات يقودهم للسجن.. رجل يتخلص من زوجته ليتزوج من امرأة أجمل.. وأخرى تذبح زوجها بسبب تعلق قلبها بآخر.. ورحاب أمام الجنايات: "ولعت فى جوزى عشان بيصاحب عليا ومش ندمانة"

الأحد، 23 أغسطس 2015 06:53 ص
جنون الأزواج والزوجات يقودهم للسجن.. رجل يتخلص من زوجته ليتزوج من امرأة أجمل.. وأخرى تذبح زوجها بسبب تعلق قلبها بآخر.. ورحاب أمام الجنايات: "ولعت فى جوزى عشان بيصاحب عليا ومش ندمانة" سكينة - صورة أرشيفية
كتب أسماء شلبى - عبد الجواد رضا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الخلافات الزوجية آفة عصرنا الحديث، وبسببها زادت معدلات الجريمة بصورة غير مسبوقة، فإذا لم تنتهِ الحياة الزوجية بينهما فى محاكم الأسرة ذهبت إلى محاكم الجنايات، بعد أن يتفنن كلا من الزوج أو الزوجة فى إبداع طرق جديدة للتخلص من شريك الحياة.

زوج يتخلص من زوجته للزواج من امرأة أجمل



زوجة واحدة لا تكفى.. شابة تعرضت للظلم الشديد على يد زوجها من ضرب وإهانة وتعذيب وكانت نهايتها الموت حرقًا دون سبب، وذلك بعد أن سيطرت على الزوج شهوة الجمال وباع زوجته من أجل الحصول على الجمال.

بداية الواقعة بإمبابة عندما تقدم لـ"بسمة" العريس اللقطة "محمد" شاب يتميز بحسن الخلق والالتزام، بالإضافة إلى أنه ميسور الحال وبعد إلحاح جميع أفراد الأسرة بسبب محاولتها الرفض لتكملة الدراسة وافقت بقبول هذا الزواج حتى تستريح من حياة الفقر التى تعيشها.

كان كريم معها، دائمًا تشعر بسعادة بالغة وهى معه، وتمنت إتمام الزواج بأسرع وقت ولم تكن تعلم ماذا يخبئ لها القدر، وانتقلت بعدها لمنزل زوجها وعاشت معه وكانت له الزوجة الصالحة، وبعدها أصبحت حامل فى شهرها الثانى، ومن هنا بدأت المشاكل، يتشاجر معها على أتفه الأسباب، ومن وقتها رأى الزوج ضرورة التغير وأن الزوجه الأم لا تشبع رغباته المريضة، فقرر البحث عن بديلة، وعندما اعترضت هددها بحرقها أو قتلها لو لم تقبل زواجه بأخرى، والإقامة معها فى نفس الشقة.

وبعد عدة أيام قام الزوج بالذهاب بزوجته إلى المستشفى وهى مصابة يدعى إصابتها، وهى تعد الطعام بحروق من الدرجة الثالثة وبعد مرور 4 أسابيع ماتت الزوجة، وتم اكتشاف قيام الزوج بحرقها ومحاولة التخلص منها، بعد أن هددته بطلب الطلاق إذا تزوج بأخرى.

زوجة تذبح زوجها بسبب تعلق قلبها بآخر



لم تكن تحبه فأهلها أجبروها على الزواج منه رغم تعلق قلبها بآخر، وفشل محاولتها التى وصلت لإقدمها على الانتحار لتثنى أهلها عن تلك الزيجة، ولكن لم يستمع لها أحد، وبعد عيش أكثر من 12 شهرًا فى ملل معه قررت الإجهاز عليه لتحظى بمن كانت تحلم به طوال عمرها.

البداية كانت بتلقى مدرية أمن الجيزة، بلاغًا يفيد بوجود "ن.ح" موظف مقتولا فى منزله بعد اكتشاف الجيران الواقعة، وبالتحقيق تم القبض على زوجته واستجوابها فقالت، "أنا من أقدمت على قتله، فلن يشعر بى إلا من عاش مع شخص يكرهه ويمقته ولا يستطيع أن يتقبل رائحة نفسه التى تنبعث منه".

وأضافت، "حاولت الطلاق ولم أستطع وحبى لـ"حبيبى الأول والأخير"، كان دائمًا يعكر حياتى، فكنت أموت كل يوم على فراقه، وحاولنا أن تجمعنا الخيانة، ولكن الساعات التى نقضيها سويا لم تكن تكفينا وحتى الهرب سويا فشلنا به بسبب كونى متزوجة، فكيف سأرتبط به لذا قررت التخلص من هذا الزوج الذى جعلنى أعانى وقمت بذبحه ولم أشعر بالندم عليه، فهو كان دائم الضرب لى وكان بخيلاً ويأخذ حقوقه الشرعية وكأننى عاهرة لديه، ولم يقدرنى يومًا ولا يرفق بى لكى أحبه أو أشعر بأنه سند لى وزوج يحبنى".

رحاب: "ولعت فى جوزى عشان بيصاحب عليا ومش ندمانة"



انتهت قصة حب «م. ث» و«رحاب» بنهاية مؤسفة، حيث حاولت الزوجة حرق زوجها، لتقف خلف القضبان بمحكمة الجنايات بعد خلافات بسبب إقامه الزوج دعوى الطلب فى بيت الطاعة، بمحكمة الأسرة بشبرا: الذى أكد فيها قائلاً "مراتى تستاهل إنى أدبها بعد اللى عملته معايا، الناس كانت بتعايرنى وتقولى إنت مش راجل".

وأضاف، فى دعواه قبل وقوع حادثه الحرق بدفاتر محاكم الأسرة: "أهلى بعد اللى مستحمله من مراتى وتصرفاتها قطعونى، واستحملت عشان ابنى، ولكنها كانت بتزيد فى جنانها".

وأوردت الزوجة "رحاب" أسباب محاولتها حرق زوجها: «كان بيصاحب عليا كل يوم واحدة، وييجى يقولى كنت مع صحباتى بدون أن يستحى أو يشعر حتى بالذنب، وبقى يجبهم لبيتنا، وقررت أنتقم وبقيت أضربه".

وأردفت: "طلبت منه يسبنى أنا وابنى بيرفض، وفى الآخر عايز يجبرنى أعيش فى بيت الطاعة».

وعقب ذلك تحولت القضية إلى محكمة الجنايات برقم 1786 لسنة 2015، وجاء فيها أن الزوجة قامت بسكب مادة قابلة للاشتعال على الزوج خلال نومه بعد خلافات مستمرة بينهما، ما أصاب الزوج بحروق من الدرجة الأولى.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة