وبحسب مسئول لحملة وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، تحدث لمجلة "تايم"، السبت، فإن دوافع السيدتين غير معروفة، لكن أساليبهم تتطابق مع تلك التى تستخدمها "المشروع فيريتاس"، الجماعة اليمينية المختصة فى إحراج الجماعات الليبرالية، لكن الجماعة التى يديرها جيمس أوكيف، رفضت التعليق على أى من اتهامات حملة كلينتون.
ويزعم مسئول بحملة كلينتون أن السيدتين شاركا فى العديد من الجهود للإيقاع بالمؤيدين، ومن بين السبل التى استخدماها فى ذلك محاولة تمرير تبرع نقدى للمتطوعين والمتدربين، وذهبت أخرى للحملة، فى 19 أغسطس، وأبلغتهم إن والديها تبرعا لكلينتون بـ2700 دولار لكل منهم، وهو الحد القانونى، ولكنهم يرغبان فى تحويل منحة إضافية من خلال ابنتهما، فى انتهاك للقانون الاتحادى.
وفى 13 أغسطس، ذهبت سيدة، ادعت أنها كندية، وسألت أحد أفراد حملة كلينتون، عن كيفية تزوير عنوان للتبرع للحملة وفى حالة أخرى، قال المسئول إن سيدة متطوعة ضمن جهود تسجيل الناخبين فى إيوا سيتى عادت إلى مكتب الحملة فى دى موين وسألت عمالا إذا كان حسنا أن ترفض تسجيل أشخاص لا يؤيدون كلينتون وتحتفظ الحملة بسياسات تسجيل جميع الناخبين بغض النظر عن تفضيلاتهم.
موضوعات متعلقة..
مسئولون أمريكيون: الخارجية أتلفت أجهزة بلاكبيرى لكبار معاونى هيلارى كلينتون
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة