يقول الشاعر طلال شتوى عن ديوانه "هذا الأزرق أنا"، يعد المجموعة الشعرية الأولى التى تم إعدادها للنشر ودفعها إلى المطبعة عام 1990، غير أننى تراجعت آنذاك عن إتمام المشروع، واتخذت قرارا نهائيا: لا أريد أن أكون شاعرا، بكل شجاعة، أقر أننى غيرت رأيى بعد ربع قرن".
ويضيف شتوى: نجاحات "بعدك على بالى"، الصادر مطلع هذا العام عن دار "الفارابى للنشر"، أشعلت لدى حماسات عتيقة، وها أنا أعيد الاعتبار للكتاب الأول "الحقيقى" الذى نام فى الخزائن طويلا، لكنه قاوم ببسالة وبقى كما هو دون إضافات أو تعديلات.
ويتابع الشاعر قوله: لم أرغب فى ضم النصوص إلى مجموعتى الجديدة "كان يكفى أن نكون معا" التى ستصدر أواخر العام، لكى يبقى "الأزرق" ابن زمنه الجميل الذى مضى.
موضوعات متعلقة..
"محمد عبلة" يوجه الأنظار نحو بلد "غاندى" فى معرض "زيارة إلى الهند"
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة