قال رضا ثابت، عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية، إن الشريعة شددت فى أمر الدماء أيما تشديد، وحذرت مِن الولوج فى هذا الباب الخطير، وتضافرت النصوص على تأكيد خطر ذلك الباب خاصة فى المحافل العامة، إلا أننا نجد فى هذه الأوقات تجاسرًا مخيفًا وجرأة مفزعة على ولوج هذا الباب، ويكون الأمر أخطر وأفظع إذا كان التهييج والإثارة على ذلك يتم باسم الدين.
وأضاف ثابت فى تصريحات على الموقع الرسمى للدعوة السلفية أن المبررات التى يلجأ لها الإرهابيون لقتل الآخر هو رمى المخالف بالكفر والردة؛ فيسهل على النفس قبول ذلك بل الفرح بذلك والعياذ بالله، متابعا :"لما كان مِن كمال هذه الشريعة أنها تسدُّ الذرائع المفضية إلى الجرائم، نجدها قد حذرت من التكفير، بل وجعلتها جريمة من الجرائم ولكن ورغم ذلك إلا أننا نعيش الآن حالة محمومة من الجرأة على التكفير واستباحة الدماء، ومما يزيد الأمر فتنة وتعقيدًا أن يكون الأمر باسم الدين".
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد سمير السعودى
شيخى وأفتخر
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرى
اسلوب كل من هو على شكلتكم
اسلوب كل من هو على شكلتكم