ونقل موقع رويترز عن راؤول باريرا، كبير العلماء بالبعثة الأثرية، قوله إنه عثر على الجماجم خلف الكاتدرائية الرئيسية بالعاصمة، وأنها ترجع لفترة بين 1485 و1502 ميلادية، ووجدت على مساحة طولها 34 مترا وعرضها 12 مترا، وأن الجماجم تنطوى على قدر كبير من الرمزية، ونتوقع من خلال مزيد من الدراسة أن نتوصل إلى أن الكثير من هذه الجماجم يخص أعداء حضارة الأزتيك ممن وقعوا فى الأسر، وتمت التضحية بهم وقطعت رؤوسهم لعرضها هناك".
وفى ألمانيا، تمثل مقبرة جماعية مكتشفة تحوى هياكل عظمية عائدة إلى ما لا يقل عن 26 شخصاً بينهم عشرة أطفال، أحدث مؤشر على حصول مجزرة كبرى فى أوروبا الوسطى قبل سبعة آلاف سنة، كما ذكرت الوكالة الفرنسية.
وبحسب دراسة نشرت نتائجها حولية "الأكاديمة الوطنية الأميركية للعلوم"، فإن هذه الخلاصات تدعم النظرية القائلة إن أعمال العنف على مستوى كبير كان لها دور مركزى فى بداية العصر الحجرى الحديث فى أوساط المزارعين ومربى المواشى فى وسط أوروبا، وشكلت دلالات اكتشاف هذا النوع من المقابر الجماعية التاريخية، مدار جدل كبير فى أوساط الخبراء.
ويعود تاريخ آخر اكتشاف من هذا النوع إلى العام 2006 فى ألمانيا خلال ورشة شق طريق فى منطقة شونيك - كيليانشتاتن. وجرى تحليل هذه البقايا البشرية من جانب فريق من علماء الآثار فى جامعة "ماينس" فى ألمانيا.
ولفت معدو الدراسة إلى أن النتائج التى توصلوا لها تدفع إلى الاعتقاد بأن "المجازر المرتكبة فى حق مجموعات برمتها لم تكن حوادث معزولة بل سمات متكررة للمراحل الأخيرة" من هذه الفترة من العصر الحجرى الحديث.
وبينت التحاليل على الهياكل العظمية للأشخاص الـ 26 أن الضحايا لم يدفنوا وفق الطقوس التقليدية المتبعة فى ذلك العصر، إذ تبين أن الجماجم الخاصة بهياكل عظمية عدة تعرضت للسحق بفعل ضربات عنيفة، إضافة إلى إصابات بإطلاق سهام تسببت فى قتل أو شل حركة الضحايا، إلا أن الباحثين أشاروا إلى أن الموقع الجديد فريد مقارنة مع اكتشافات سابقة من هذا النوع، نظراً إلى وجود كسور فى العظام فى الجزء السفلى من الساقين لدى الاشخاص المدفونين، ما يؤشر إلى تعرض الضحايا إما للتعذيب أو لتقطيع الأوصال بعد الوفاة.
وذكرت الدراسة أن الخلافات على الموارد التى فاقمتها على الأرجح موجات جفاف قد تكون السبب وراء النزاعات بين المجموعات المختلفة.
وفى روسيا عثر علماء آثار مؤخرا على مقبرة لأسود الكهف ومجموعة من رؤوس الرماح القديمة، وذلك فى أثناء الحفريات التى أجروها فى كهف "إيماناى" بمنطقة جبال الأورال.
وذكر موقع روسيا اليوم أن العلماء عثروا على عظام أسد الكهف العملاق الذى كان من المعتقد سابقا أنه كان يقطن منطقة غرب أوروبا فقط، وإلى جانبه عظام لخمسة أسود أخرى على أقل تقدير، ويتساءل العلماء ما الذى دفع بالأسود إلى دخول الكهف، الذى يعتقد أنه كان مذبحا، والبشر أتوا بأجسام الأسود إلى هناك، علما بأنه عثر فى الكهف أيضا على جمجمة لدب فتى وآثار للسلاح القديم.
وأوضح روسيا اليوم أن العلماء لم يكتشفوا فى الكهف أى شئ من الأدوات المنزلية، الأمر الذى دفع بهم إلى الاعتقاد أن الناس كانوا يزورون الكهف من وقت إلى آخر. وكان هذا المكان معبدا لآداء طقوسهم.
وأشار روسيا اليوم إلى أن التحليل الكيميائى أثبت أن عمر العظام يبلغ ما يقرب من 30 ألف عام، وأن هذا المذبح من أقدم المذابح فى منطقة الأورال.
ويعتقد البعض الآخر أن عمر رؤوس الرماح التى عثر عليها فى الكهف يبلغ 60 ألف عام ، ما يجعل هذا المذبح من أقدم المذابح فى شرق أوروبا وسيبيريا.
موضوعات متعلقة..
علماء آثار يكتشفون "جماجم" أسرى فى المكسيك ترجع للقرن 15
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة