إخوان الخارج ينقلبون على القيادة القديمة: المرحلة الحالية للشباب والمرأة
الأحد، 23 أغسطس 2015 05:08 م
كتب كامل كامل - محمد إسماعيل
استمرارا للصراع القائم داخل الإخوان بين القيادتين القديمة و الجديدة، انقلب أحمد عبد الرحمن رئيس مكتب إخوان الخارج على القيادة القديمة للجماعة، مؤكدا أن المرحلة الحالية هى للشباب والمرأة.
وقال "عبد الرحمن" فى مقالة نشرت على أحد مواقع الإخوان:"التحرك من خلال رؤية لابد وأن يسبقه مناخ داخلى على مستوى الأفراد والقيادات يهيئ الفرصة لإطلاق الأفكار، ويرسخ أهمية أن يسبق الفكر والتنظير الحركة والعمل، وإذا كان من المقبول فى أى مؤسسة أن تكون بعض الأمور الإدارية والتنظيمية غير معلنة، فإن الأفكار لابد أن يعرفها الجميع ويشاركون فى تطويرها؛ والأفكار لا تقارع إلا بالأفكار، والحوار هو الطريق الوحيد لحسم الأمور الفكرية والخطأ كل الخطأ أن يتم حسم الجدال الفكرى بقرارات إدارية".
ورسخ مسئول الإخوان بالخارج، لفكرة تمكين الشباب عن طريق استخدام السنة النبوية قائلا:"إن العرب فى الجزيرة العربية لم يكونوا يمتلكون أى مقومات مادية لقيام حضارة إنسانية كبرى، فما أن جاء الإسلام وحرر العقول حتى انتقلت الجزيرة نقلة حضارية هائلة وحرص الرسول صلى الله عليه وسلم أن يهيئ المناخ لتنطلق الأفكار، فهو صلى الله عليه وسلم، الذى يوحى إليه، كان الأكثر حرصا أن يستشير الصحابة، وينزل على رأى الشباب فى غزوة أحد ويغير المكان فى غزوة بدر بمقترحات من الجنود والقواعد ويحفر الخندق بفكرة من أحد الصحابة ويوقف صلى الله عليه وسلم إكمال المعاهدة مع غطفان فى غزوة الأحزاب على ثلث ثمار المدينة لما شعر أن الصحابة لا يميلون إلى هذا الحل، وكان عمر بن الخطاب رضى الله عنه دائما ما يستشير الشباب وصغار السن ولما سئل عن ذلك قال لحدة عقولهم أى أنهم فى مرحلة غنية لإنتاج الأفكار، والإمام البنا حرص أن يكون الفهم أول الأركان، بل والأعظم من ذلك أنه فى الأصل الثامن عشر من الأصول العشرين يقول “الإسلام يحرر العقل ويحث على النظر فى الكون ويرفع قدر العلم والعلماء ويرحب بالصالح النافع فى كل شىء والحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها فهو أحق الناس بها”.
وعرض "عبد الرحمن"تجربة مكتب الإخوان فى الإخوان فى الخارج زاعما أنهم وصفوا الحالة العامة بأنها حالة ثورية، والإخوان جزء منها وعليها تقديم أغلى التضحيات لتحقيق الحرية.
وأعلن "عبد الرحمن" انقلاب القيادة الجديدة على القديمة قائلا :"من أوضح ما تفرضه لحظة التغيير والتحدى التى تمر بها الجماعة هو الحاجة إلى إعطاء الأولوية إلى الشباب والمرأة ليس فقط فى مساحات التنفيذ والحراك، إنما بالأساس فى مساحات القيادة والفكر والتوجيه، هذه نقطة قوة هائلة حرمنا أنفسنا من الاستفادة المثلى منها لفترات طويلة، حتى أيقظتنا الثورة على فكر وثاب وحركة شجاعة للشباب والمرأة، الجماعة الآن أحوج ما تكون إليه.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استمرارا للصراع القائم داخل الإخوان بين القيادتين القديمة و الجديدة، انقلب أحمد عبد الرحمن رئيس مكتب إخوان الخارج على القيادة القديمة للجماعة، مؤكدا أن المرحلة الحالية هى للشباب والمرأة.
وقال "عبد الرحمن" فى مقالة نشرت على أحد مواقع الإخوان:"التحرك من خلال رؤية لابد وأن يسبقه مناخ داخلى على مستوى الأفراد والقيادات يهيئ الفرصة لإطلاق الأفكار، ويرسخ أهمية أن يسبق الفكر والتنظير الحركة والعمل، وإذا كان من المقبول فى أى مؤسسة أن تكون بعض الأمور الإدارية والتنظيمية غير معلنة، فإن الأفكار لابد أن يعرفها الجميع ويشاركون فى تطويرها؛ والأفكار لا تقارع إلا بالأفكار، والحوار هو الطريق الوحيد لحسم الأمور الفكرية والخطأ كل الخطأ أن يتم حسم الجدال الفكرى بقرارات إدارية".
ورسخ مسئول الإخوان بالخارج، لفكرة تمكين الشباب عن طريق استخدام السنة النبوية قائلا:"إن العرب فى الجزيرة العربية لم يكونوا يمتلكون أى مقومات مادية لقيام حضارة إنسانية كبرى، فما أن جاء الإسلام وحرر العقول حتى انتقلت الجزيرة نقلة حضارية هائلة وحرص الرسول صلى الله عليه وسلم أن يهيئ المناخ لتنطلق الأفكار، فهو صلى الله عليه وسلم، الذى يوحى إليه، كان الأكثر حرصا أن يستشير الصحابة، وينزل على رأى الشباب فى غزوة أحد ويغير المكان فى غزوة بدر بمقترحات من الجنود والقواعد ويحفر الخندق بفكرة من أحد الصحابة ويوقف صلى الله عليه وسلم إكمال المعاهدة مع غطفان فى غزوة الأحزاب على ثلث ثمار المدينة لما شعر أن الصحابة لا يميلون إلى هذا الحل، وكان عمر بن الخطاب رضى الله عنه دائما ما يستشير الشباب وصغار السن ولما سئل عن ذلك قال لحدة عقولهم أى أنهم فى مرحلة غنية لإنتاج الأفكار، والإمام البنا حرص أن يكون الفهم أول الأركان، بل والأعظم من ذلك أنه فى الأصل الثامن عشر من الأصول العشرين يقول “الإسلام يحرر العقل ويحث على النظر فى الكون ويرفع قدر العلم والعلماء ويرحب بالصالح النافع فى كل شىء والحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها فهو أحق الناس بها”.
وعرض "عبد الرحمن"تجربة مكتب الإخوان فى الإخوان فى الخارج زاعما أنهم وصفوا الحالة العامة بأنها حالة ثورية، والإخوان جزء منها وعليها تقديم أغلى التضحيات لتحقيق الحرية.
وأعلن "عبد الرحمن" انقلاب القيادة الجديدة على القديمة قائلا :"من أوضح ما تفرضه لحظة التغيير والتحدى التى تمر بها الجماعة هو الحاجة إلى إعطاء الأولوية إلى الشباب والمرأة ليس فقط فى مساحات التنفيذ والحراك، إنما بالأساس فى مساحات القيادة والفكر والتوجيه، هذه نقطة قوة هائلة حرمنا أنفسنا من الاستفادة المثلى منها لفترات طويلة، حتى أيقظتنا الثورة على فكر وثاب وحركة شجاعة للشباب والمرأة، الجماعة الآن أحوج ما تكون إليه.
مشاركة