اشتعلت الأزمة بين بائعى الجرائد والكتب بميدان محطة الرمل وبين هيئة النقل العام بالإسكندرية، حيث فوجئ البائعون بالميدان بإنذار بالإخلاء بحجة تطوير الميدان، بما يعرضهم إلى فقدان مصدر رزقهم الوحيد وتشريد أسرهم.
وقال أحمد فوزى عبد الله، أحد متعهدى وبائعى الصحف بميدان محطة الرمل، إنه ورث هذه المهنة أبا عن جد، مشيرا إلى أن رئيس مجلس إدارة هيئة النقل العام بالإسكندرية، قد أصدر قرار إزالة لكل بائعى الجرائد والكتب بالميدان وعددهم 3 بائعين، بالإضافة إلى "بوفية جوجو".
وأكد أحمد فوزى لـ"اليوم السابع"، على أن عقود الإيجارات التى لديهم ليس بها بند يسمح بفسخ التعاقد، وأن هانى المسيرى محافظ الاسكندرية قد التقى بهم وطالبهم بالالتزام بمواقعهم وعدم تعدى المكان المخصص لهم حتى لا يتم الإزالة.
وأوضح أن رئيس الهيئة أصر على إزالة البائعين لتطوير الميدان واتهم البائعين بعدم سداد الإيجارات المستحقة، مؤكدا أنه كلام عار تمام من الصحة وأن لديه إيصال سداد للإيجار لشهر أغسطس 2015، وليس هناك إيجارات مستحقة متأخرة وأنه ليس من حق الهيئة أو المحافظة أو الحى إزالته.
وأشار إلى أنه يعمل فى مهنة بيع الصحف التى لا تدر أرباحا كبيرة، ولا يستطيع دفع الإيجار فى حالة أصرت الهيئة على رفع القيمة الإيجارية، كما أنه لا يريد تغيير النشاط كما طلب منه رئيس الهيئة لتحقيق ربح أكبر، لافتا إلى أن البائعين بصدد تحريك دعوى قضائية ضد قرار الإزالة، بمحكمة القضاء الإدارى لوقف قرار الإزالة.
ومن جانبها، قالت المهندسة سعاد حلمى، رئيس حى وسط بالإسكندرية، إن الأمر يتعلق بهيئة النقل العام، حيث إن بائعى الجرائد لديهم عقود إيجارية من الهيئة، وقد تم مخالفة تلك العقود ما دعا الهيئة إلى إنذارهم بالإزالة، مشيرة إلى أن الحى ليس له سلطة على الميدان، حيث إنه يقع فى حرم ترام اإعسكندرية التابع لهيئة النقل العام.
أزمة بين بائعى جرائد محطة الرمل وهيئة النقل العام بالإسكندرية
الأحد، 23 أغسطس 2015 03:18 ص
بائعو الجرائد بمحطة الرمل
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة