كشفت مصادر سلفية أن هناك دعوات داخل الدعوة السلفية لجمع استمارات تطالب ببقاء حزب النور، للتأكيد على شعبية الحزب فى الشارع، وكذلك التأكيد على أن الحزب قانونى 100%.
وأكدت المصادر لـ"اليوم السابع" أن قيادات حزب النور السلفى رفضت هذه المطالب، مشيرة إلى أن الحزب كلف اللجنة القانونية باتخاذ اللازم ضد حملة "لا للأحزاب الدينية"، موضحا أن حزب النور كلف قواعده برصد التحركات التى تقوم بها حملة الأحزاب الدينية، خاصة عند قيامها بجمع توقيعات.
وفى السياق ذاته قال الدكتور شعبان عبد العليم، عضو المكتب الرئاسى لحزب النور، إن الحزب سيعقد اجتماعا لقياداته الثلاثاء المقبل، لبحث الاستعداد للانتخابات البرلمانية المقبلة، وأسماء المرشحين على القوائم والمقاعد الفردية، ومراجعة أسماء مرشحيه.
وأضاف عبد العليم لـ"اليوم السابع" أن حملة "لا للأحزاب الدينية" لا تتعلق به، لأنه ليس حزبا دينيا، ونشأته جاءت وفقا للدستور والقانون، موضّحًا أن الحزب لا يهتم بالفعاليات والتصريحات التى تخرج من قيادات الحملة، ويركّز فقط فى تجهيز الحزب للبرلمان.