بوكهانتس.. الفاتنة السمراء
بملامحها الحادة وسمارها المصبوغ بحمرة الشمس الأمريكية، وملابسها المستوحاة من بيئتها الطبيعية المنتمية لسكان أمريكا الأصليين أو الهنود الحمر، شكلت بوكهنتس ملامح فتاة الأحلام للكثير من الأطفال، لم يكن المميز فيها هو مجرد الجمال، بل كانت شجاعتها هى المصدر الأول لجمالها، إخلاصها لعائلتها ولحبيبها فى نفس الوقت، قبولها لتكون فى قلب الصراع الكبير بين المستعمرين وقبيلتها دون أن تفقد أنوثتها ورقتها شيئا، "بوكهانتس" التى عاشت فى طفولة أجيال طويلة كان لها سحرها الفاتن الذى ترك علامة بارزة، ورغم اختلاف قصة الفيلم الذى حكى قصتها الحقيقية بعض الشىء، إلا أن الفيلم تمكن من أن يحتل مكانة فى قلوبنا لدرجة أن قليلين هم من بحثوا عن القصة الحقيقية لبوكهانتس، واكتفوا بصورتها الكارتونية الساحرة.
سنووايت.. بيضاء الثلج
غنائها وسط الطيور.. حديثها الرقيق مع حيوانات الغابة والأقزام السبعة، سنووايت كانت واحدة من "فتيات أحلام الطفولة" فى مرآة الملكة الشريرة كان وصفها أن شفتاها فى حمرة الورد، وشعرها فى سواد الأبانوس، وبشرتها فى بياض الثلج الناصع، ولكن لم تكن تلك مكامن جمالها الوحيدة، فهى مثلت الرقة، والإخلاص، الخير الذى لا ينتظر رد، البراءة التى تمنع حارس الملكة من تنفيذ أمر القتل فى حقها، والتى تفتح لها حتى قلوب الأقزام، السحر الذى يجذب الأمير نحوها حتى بعد قطم التفاحة المسمومة ونومها وكأنها رحلت عن عالمنا.
رباونزل.. ذات الشعر السحرى
من داخل البرج العالى، الذى قضت به ثمانية عشر عاما كانت رابونزل بشعرها السحرى الملون بلون الذهب فتاة أحلام للكثيرين طوال سنوات الطفولة، تلك الملكة المحبوسة فى قلب غابة متشابكة الأشجار بينما ينسدل شعرها على طول البرج المغلق ليفتن الجميع، رابونزل رغم بقائها ثمانية عشر عاما دون أن ترى سوى الأم جوثل، تلك المرأة المسنة التى استغلت شعرها السحرى لتبقى شابة، إلا أنها لم تفقد حب الحياة، لم تكره العالم الذى لم تسمع عنه سوى أنه ملىء بالطامعين فيها، رابونزل كانت الفتاة الحرة مهما حاصرها السجن.
باربى.. فتاة الأزياء الأولى
لا يمكن لأحد أن ينافس شياكة وأناقة باربى، رمز الجمال الأول منذ ظهرت للعالم عام 1959، باربى كانت الفتاة العصرية المنطلقة المتحررة ذات الألوان الصاخبة والمكياج الواضح المبهر، فى الوقت الذى ظهرت فيه باربى كانت جميع عرائس الأطفال على شكل أطفال صغار، وهذا ما لاحظته مخترعة العروسة "روث هاندلر" وهى تشاهد أبنتها "باربرا" تلعب بالعرائس، لتبدأ فى التفكير لتصميم عروسة أطفال على شكل فتاة بالغة وجميلة بل ساحرة، ومن هنا جاءت باربى لتصبح رمز الجمال لدى الأطفال سواء الأولاد أو الفتيات.
سندريلا.. فتاة الرماد
معنى كلمة "سندريلا" هو فتاة الرماد، وهو الاسم الذى أطلقته عليها بنات زوجة أبيها اللاتى تفنن فى إزلالها لسنوات طويلة، سندريلا كانت فاتنة بكل تفاصيلها، بداية من حبها لأبيها واحتفاظها بذكرى أمها، وحتى احتمالها لزوجة أبيها وبناتها مرورا برحلتها فى العربة السحرية وفستانها الأزرق المبهر وحذائها الزجاجى حتى رقصتها مع الأمير وتربعها على عرش قلبه.
ياسمينا.. الشرقية الجميلة
الأميرة ياسيمنا بطلة رحلة علاء الدين كان لها سحر آخر، هو سحر بلاد الشرق الذى كان له لمسة على كل تفصيلة دقيقة بها، بداية من بشرتها الخمرية وحتى عيونها البنية الواسعة المرسومة بعناية فائقة وحتى شعرها الأسود المنسدل حتى نهاية ظهرها وملابسها الحريرية المطرزة بمهارة فنانين الشرق، "ياسمينا" كانت فتاة الأحلام الشرقية المبهرة والأميرة المتوجة على عرش جمال الشرق قبل أن تكون على عرش قلب "علاء الدين".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة